الحاج حسن: لا نخاف ولا نتراجع أمام التهديد والتهويل

الرئيسية سياسة / Ecco Watan

الكاتب : المحرر السياسي
Dec 28 25|19:40PM :نشر بتاريخ

شدد رئيس تكتل "نواب بعلبك الهرمل" النائب الدكتور حسين الحاج حسن على "أننا أمام التهديد والتهويل لا نخاف ولا نتراجع ولا نستسلم، ومعادلتنا هي عدم الغفلة وعدم الخضوع أمام هذا التهديد، وان المقاومة التزمت بالكامل بمندرجات اتفاق وقف إطلاق النار، وإن الأولوية الوطنية اللبنانية عندنا هي أولوية سيادية"، معتبراً أن "الأولوية الوطنية اللبنانية يفترض أن تكون موضع إجماع عند جميع اللبنانيين، هي أولويات سيادية تبدأ بوقف العدوان الاسرائيلي وانسحاب العدو من النقاط المحتلة وعودة الأسرى، والبدء بإعادة الإعمار قبل أي مفاوضات".

 

وتوجه الحاج حسن خلال لقاء سياسي نظمته العلاقات العامة في "حزب الله" في منطقة البقاع ببلدة حوش النبي، إلى اللبنانيين والدولة اللبنانية، بالقول: "افعلوا ما تستطيعون من أجل السيادة اللبنانية، من أجل وقف العدوان، ثم تعالوا لمناقشة استراتيجية أمن وطني ودفاع وطني لنرى فيها كيف ندافع عن لبنان ليبقى وطننا عزيزاً سيداً حراً مستقلاً، ولكي لا يتحول إلى خاضع ومستسلم أمام العدو".

 

وأكد أن "البيئة الحاضنة للمقاومة التي قدمت التضحيات وصبرت على التهجير بقيت ثابتة صامدة ولم تسقط تحت أي تهويل إعلامي أو سياسي أو ضغوط مختلفة. كلفة الثبات والصمود والصبر أقل بكثير من كلفة الخضوع والاستسلام، وبيئة المقاومة تعرف أن المقاومة لم ولن تُهزم".

 

أضاف: "بفضل صمود شعب وثبات المقاومين في الخطوط الأمامية لم يحقق العدو الصهيوني هدفه من شن الحرب على لبنان خلال 66 يوماً من المواجهة البرية والقصف الجوي والعمل الاستخباراتي واستهداف القادة".

 

وأشار إلى أن "مشروع العدو الاسرائيلي هو إكمال تفتيت دول المنطقة والسيطرة على الشرق الاوسط وموارده، فالأطماع الإسرائيلية قائمة من خلال حديث وزراء العدو على مشروع إسرائيل الكبرى، واليوم الحديث الجديد عن منطقة اقتصادية منزوعة السلاح وخالية من السيادة اللبنانية، تكون تحت الرقابة الاسرائيلية"، متسائلاً: "كيف يواجه اللبنانيون هذه الأطماع؟".

 

وذكر بأن "لبنان والمقاومة التزما بشكل تام بوقف إطلاق النار، لكن أول من خرق هذا الاتفاق هي الولايات المتحدة الأميركية، حين لم تلزم العدو بالانسحاب بعد 60 يوماً من توقيع الاتفاق، واسرائيل لم تلتزم وما زالت حتى اليوم تخرق هذا الاتفاق. وتوم باراك عبر عن أهداف أميركا بإذكاء نار الفتنة الداخلية وسلب لبنان قوته وعدم الاعتراف باتفاقية وباعادة النظر بالترسيم البحري".

 

ورأى مسؤول قسم العلاقات في البقاع الدكتور أحمد ريا أن "المحاولات التي يمارسها بعض الداخل اللبناني والخارج من خلال التهديد والتهويل، تهدف إلى إحباط معنويات البيئة الحاضنة للمقاومة، وإيجاد شرخ بين هذه البيئة والمقاومة"، مؤكداً أن "كل هذه المحاولات لا تنال من عزيمة بيئة المقاومة وارادتها وصبرها وصمودها".

 

انضم إلى قناتنا على يوتيوب مجاناً اضغط هنا


المصدر : ايكو وطن-eccowatan