المقداد: من يراهن على ضعف بيئة المقاومة مخطئ جداً

الرئيسية سياسة / Ecco Watan

الكاتب : المحرر السياسي

Nov 13 25|21:22PM :نشر بتاريخ

أكد عضو "كتلة الوفاء للمقاومة" النائب علي المقداد "نحن لسنا هواة حرب، ولا هواة قتل ولا هواة أن نُقتل، نحن هواة استشهاد وشهادة". 

ورأى خلال لقاء سياسي نظمته العلاقات العامة في بلدة التليلة غرب بعلبك، أن "هناك عناصر أساسية يجب أن تطبق قبل الحديث عن أمر آخر: الانسحاب الإسرائيلي من الأراضي اللبنانية المحتلة، إعادة الأسرى، البدء بالإعمار، ووقف الخروق التي ازدادت في الفترة الأخيرة".

وأضاف: "الإسرائيلي والأمريكي لم يُطبقا أي بند من البنود التي اتفقنا عليها في 1701 وفي اتفاق وقف الأعمال العدائية في 27 تشرين الثاني الماضي، وارتكب آلاف الخروقات دون محاسبة أو مساءلة من الدول والهيئات الراعية لاتفاق وقف إطلاق النار. الأمم المتحدة نفسها تحدثت عن سبعة آلاف خرق واعتداء منذ وقف الأعمال العدائية لغاية اليوم، كما أن لجنة الميكانيزم التي من المفترض أن ترعى هذا الاتفاق غائبة عن السمع، لا بل إن بعض من فيها شريك في الاعتداءات". 

 ودعا المقداد اللبنانيين إلى "كلمة واحدة وطنية جامعة"، وقال: "البداية بوقف الاعتداءات الإسرائيلية، ونجلس بعدها ونتحدث ونفكر في الخطط الكفيلة بحماية هذا البلد"، 

وأردف: "كل الوطن في دائرة الخطر، وكل مكوناته مستهدفة، لذا المطلوب اليوم من كل اللبنانيين أن يجلسوا إلى طاولة واحدة تضم كل الأفرقاء اللبنانيين وأن يكون محور الحوار كيف نصون سيادة واستقلال بلدنا، فليس هناك أي بلد في العالم يتخلى عن قوته لصالح العدو ويترك وطنه مشرّعاً للأعداء".

واشار الى ان "هناك كلاما اليوم عن محاصرة الثنائي الوطني بتعديل قانون الانتخاب، وثمة مشروع قانون أرسلته رئاسة الحكومة إلى رئاسة مجلس النواب لكي يصار إلى إقراره في مجلس النواب، وهذا المشروع هو شكل من أشكال الحصار على الثنائي الوطني، وذلك بانتخاب المغتربين اللبنانيين الـ128 نائباً، وهذا حلمهم. لدينا قانون انتخاب نافذ أُقر في العام 2017 ويجب أن يُطبق ويُنفذ". 

وأكد أنه "لرئيس المجلس النيابي الحق في تحديد جدول الأعمال وخصوصاً ما له علاقة بالانتخابات، وقانون الانتخابات كان يقر دائماً بالتوافق، لا يستطيع أحد أن يفرض على الآخرين قانون انتخابات على قياسه، وخصوصاً أن عناصر تطبيق هذا المشروع المزعوم غير متوافرة". 

وختم المقداد مشيرا إلى أن "العدالة في الحملة الانتخابية مُعطّلة في ظل عدم السماح لنا بدخول العديد من الدول. هل يستطيع أي لبناني في أي سفارة التصويت في تلك الدول للثنائي الوطني؟ لدينا قانون نافذ ويجب أن يُطبق، وخصوصاً أنه لا يفصلنا عن موعد استحقاق الانتخابات النيابية سوى أشهر قليلة، إنهم يضيعون الوقت والهدف من هذا النهج تطيير الانتخابات. نحن جاهزون للانتخابات اليوم قبل الغد، ومن يراهن أن بيئة المقاومة قد ضعفت فهو مخطئ جداً.