اللواء: هيرلي: الفرصة متاحة بوقف التمويل الإيراني وإنهاء سيطرة الحزب

الرئيسية صاحبة الجلالة / Ecco Watan

الكاتب : محرر الصفحة
Nov 11 25|09:30AM :نشر بتاريخ

 يزرع الاحتلال الاسرائيلي الموت والقتل والاستهداف على رقعة جغرافية لا تقتصر على الجنوب، وعلى مسافة محددة لحماية سكان المستوطنات، بل للاجهاز على حزب الله والضغط على السلطات اللبنانية للضغط الميداني عليه، تحت طائلة ان اسرائيل ستتولى المهمة، في وقت تجري فيه ترتيبات ضخمة لعلاقة سوريا مع الترتيبات الاميركية والدولية لمرحلة ما بعد انهاك «محور الممانعة» (كما كان يسمى) واسقاط النظام السابق في سوريا لمصلحة ادارة جديدة بقيادة الرئيس احمد الشرع، الذي سجَّل حضوراً قوياً في الولايات المتحدة عبر القمة التي جرى التحضير لها جيداً، مع الرئيس الاميركي دونالد ترامب.

ففي الوقائع الميدانية، وفي حين كان الرئيس جوزف عون يُجري محادثات مع الرئيس البلغاري رومين راديف صوفيا، كانت المسيَّرات الاسرائيلية تبدأ باستهداف في البيسارية على الطريق الدولية لمدينة صور حيث سقط شهيد، ولم تتوقف عند الهرمل، بعد استهداف منطقتي القطراني والمحمودية في الجنوب، لتمتد الى الشعرة في السلسلة الشرقية في البقاع.

وسط ذلك، انشغل لبنان امس بجولة الوفد الاميركي المختص بمكافحة الارهاب والعقوبات على المسؤولين وما صدرعن لقاءاته من نتائج معلنة ومخفية، حيث ذكرت المعلومات ان الوفد حدد مهلة شهرين امام لبنان لإنجاز الاصلاحات المالية لجهة ضبط ضبط التحويلات ومراقبة حركة الاموال وشركات الصرافة والتحويل الى لبنان ومعالجة وضع المصارف واقتصاد الكاش وشفافية الاقتصاد، والسياسية لجهة حصر السلاح بيد الدولة». وقد سمع الوفد اجوبة واضحة من المسؤولين عن الاجراءات المشددة التي يقوم بها لمراقبة حركة الاموال لا سيما في اطار مكافحة الارهاب.

ونقل عن عضو الوفد سيباستيان غوركا «انه على لبنان الاستفادة من الفرصة المتاحة والاهتمام الذي يوليه الرئيس ترامب للبنان، وإلّا فإن الفرصة لن تبقى مفتوحة الى ما لا نهاية». وطالب الوفد لبنان بخطوات عملية وملموسة من الحكومة.وهناك رغبة اميركية بمساعدة لبنان لكن على لبنان القيام بالإجراءات المطلوبة، مع تقدير الجهود التي قام بها لبنان على مستوى القضاء وقوانين الاصلاحات وشدد على ضرورة مكافحة الاقتصاد غير الشرعي. لكن الوفد لم يتطرق الى فرض عقوبات برغم اصدار وزيرة الخزانة يوم الخميس عقوبات على ثلاثة اشخاص بتهمة نقل اموال الى حزب االله.

فيما اعلن مسؤول أميركي مساء بعد انتهاء الجولة، «أن الإدارة الحالية جادة للغاية في قطع تمويل ايران لحزب االله، وإن استعادة اللبنانيين لبلدهم تكمن في إنهاء نفوذ إيران الخبيث عبر حزب االله.

وبالتزامن مع جولة الوفد في بيروت، اعلنت وزارة الخزانة الأميركية «تعليق العقوبات المفروضة بموجب قانون قيصر على سوريا، بالتزامن مع استقبال الرئيس الاميركي دونالد ترامب للرئيس السوري احمد الشرع في البيت الابيض». واوضحت وزارة الخزانة الأميركية، بان «تعليق العقوبات يستثني بعض المعاملات التي تشمل روسيا وإيران».

وتزامنت الجولة مع استمرار التصعيد العسكري الاسرائيلي بغارات على الجنوب والبقاع وتفجيرمنازل في القرى الحدودية، فيما ابتعد الحديث العلني على الاقل عن المبادرات التي تسعى لمعالجة وضع الجنوب، ولوان بعض المعلومات تحدثت عن احتمال قيام مدير المخابرات المصرية اللواء حسن رشاد بزيارة ثانية الى بيروت.

جولة الوفد الأميركي

واصل الوفد الاميركي المختص بمكافحة الارهاب والعقوبات جولاته على المسؤولين اللبنانيين، والذي يضم نائب مساعد الرئيس والمدير الأول لمكافحة الإرهاب في مجلس الأمن القومي الأميركي الدكتور سيباستيان غوركا، ووكيل وزارة الخزانة الأميركية لشؤون الإرهاب والاستخبارات المالية جون هيرلي، ورودولف عطا الله والموظفين المرافقين مديرة مكافحة الإرهاب والتهديدات في مجلس الأمن القومي نانسي دحدوح، ومدير تمويل التهديدات في مجلس الأمن القومي ماكس فان أميرونغن ونائب مدير مكافحة الإرهاب في مجلس الأمن القومي رودي عطاالله.، فزار صباحا رئيس الحكومة نواف سلام.

وأكد الرئيس سلام خلال اللقاء التزام الحكومة باستكمال مسيرة الاصلاح، وإعادة بناء مؤسسات الدولة، وترسيخ سيادتها على كامل الأراضي اللبنانية. وجرى استعراض التقدّم المحقّق في ضبط الحدود وتنظيم حركة الأشخاص والبضائع.

وتناول البحث الجهود الحكومية في مكافحة تبييض الأموال، من خلال تعزيز الشفافية وتطبيق القوانين الرقابية في القطاع المالي بهدف إعادة الثقة والالتزام بالمعايير الدولية. وتمّت مناقشة انتشار الجيش اللبناني في الجنوب ومختلف المناطق دعمًا للاستقرار وترسيخًا لسلطة الدولة، بالاضافة الى تعزيز سلطة الدولة في الموانىء البحرية والجوية.

واشارت المعلومات الى ان لقاء الوفد مع سلام تناول الشق التنفيذي لإجراءات ضبط تبييض وتهريب الأموال ووضع حدّ نهائيّ للعمليات المالية غير الشرعية.

وبعد لقاء الرئيس سلام قال هيرلي: تشرفت بلقاء الرئيس سلام برفقة سيباستيان غوركا.. ان الشعب اللبناني امام فرصة تاريخية لرسم مستقبله بيده، لكن تحقيق ذلك، يبقى رهناً بوقف التمويل الايراني وانهاء سيطرة حزب االله.

وزار الوفد وزير الداخلية والبلديات أحمد الحجار بحضور القائم بأعمال السفارة الأميركية في بيروت كيث هانيغان. وخلال اللقاء، تم عرض للتعاون القائم، لا سيما في المجالات الأمنية ومكافحة تبييض الأموال.

وأكد الوزير الحجار «التزام لبنان بسط سلطة الدولة على كامل الأراضي اللبنانية ومكافحة تبييض الأموال من خلال تعزيز الشفافية وتطبيق القوانين والتزام المعايير الدولية».وشدد على «أهمية استمرار تقديم الدعم إلى الجيش اللبناني وقوى الأمن الداخلي وسائر الأجهزة الأمنية، لما لها من دور أساسي في حفظ الاستقرار الداخلي».

كما استقبل وزير العدل عادل نصار وفد الخزانة الاميركية، أوضح نصار أنّ على لبنان أن يستعيد دوره، مشددا على أن ما نقوم به مبنيّ على المصلحة الوطنية من حيث العلاقة المتينة مع الدول الصديقة.

وأضاف: موقف الاجتماع داعم لسيادة لبنان والشفافية التي يجب أن يتم اتباعها لتحرير مصلحة لبنان لأننا لا نميّز بين لبناني وآخر ونرفض أي تعدٍّ على سيادة لبنان.

وردا على سؤال عن القرض الحسن، أكّد أنّه لم يحصل أي طلب للقيام بعمل محدد، ونذكّر أن حصر السلاح بيد الدولة نتيجة اتفاق الطائف والبيان الوزاري فمصدر القرار وطني بحت، واكد أنّ الدولة تريد ان يتم احترام القانون ويكون هناك مساواة بين اللبنانيين وحصر القوة تحت سقف القانون وكل عمل غير شرعي لا يجب أن يستمر.

والتقى رئيس حزب الكتائب اللبنانية النائب سامي الجميّل وفد وزارة الخزانة الأميركية حيث تم البحث في المسار الإصلاحي في لبنان ولا سيّما في ما يتعلق بالملف المالي وضرورة مكافحة تبييض الأموال وتهريبها أو استخدامها في تمويل الإرهاب.‎

وشدد المجتمعون على أهمية حصر الإصلاحات لإعادة بناء الثقة بالدولة اللبنانية، وجرى عرض الفرص المتاحة أمام لبنان في حال استكمال الإصلاحات المطلوبة والدعم الدولي الممكن في هذا الإطار مقابل المخاطر التي قد تترتب على عدم التزام لبنان بالقوانين والاتفاقات الدولية الأمر الذي قد يعرّض مسار النهوض الاقتصادي والسياسي في البلاد لمطبات لا تصبّ في مصلحة لبنان واللبنانيين.

والتقى الوفد ايضاحاكم مصرف لبنان كريم سعيد، وتمعرض الاجراءات التنفيذية التي يقوم بها لبنان لضبط تبييض الاموال ومحاسبة المتورطين به.

وكان الوفد قد زار مساء امس الاول النائب فؤاد مخزومي على عشاء تكريمي، وقال مخزومي: كان النقاش غنيًا وبنّاءً، وأعاد التأكيد على الالتزام المشترك بين لبنان والولايات المتحدة بالسلام والشفافية والسيادة.تناولنا خارطة طريق الإصلاح في لبنان من إعادة هيكلة القطاع المصرفي، وتثبيت العملة، وتفعيل الاقتصاد الرسمي، إلى الحد من الاقتصاد النقدي – وهي خطوات أساسية لاستعادة الثقة والنزاهة وقدرة الدولة. وعبّرنا عن امتناننا العميق على جهود وزارة الخزانة الأميركية المتواصلة لحماية الأنظمة المالية من الفساد والإرهاب والتمويل غير المشروع. وأكدنا أن الحوكمة والشفافية والإصلاح هي الأساس لسيادة لبنان ومساره نحو سلام دائم.

وأفادت مصادر قناة «الحدث» بأنّ وفد الخزانة الأميركية التقى عدداً من النواب في بيروت، وشدّد على نزع سلاح حزب الله أكثر من الإصلاحات المالية. وأضافت المصادر أنّ «الوفد الأميركي غير راضٍ عن تعامل لبنان مع القرض الحسن التابع لحزب االله، وقال إنّ لبنان سيُترك لمصيره إذا لم ينزع السلاح ولم يقرّ إصلاحات مالية».

في المقابل، أكد عضو المجلس السياسي في «حزب االله» محمود قماطي أن «من حقنا الوطني واللبناني أن نرفض أن يقول الأميركي للحكومة اللبنانية افعلوا كذا وكذا خدمةً للإسرائيلي، هذه أقل حقوقنا». وقال من جبيل: عندما نقول لن نسلم السلاح، فإنّ هذه العبارة بالأعراف السياسية والوطنية هي أقل عبارة يمكن قولها أمام هذا التهديد الوجودي لكل لبنان. ماذا يُطلب منا أن نقول لقوى تعتدي علينا يومياً؟ أن نقول سنسلم السلاح؟ أو أن ندعو جميع الفصائل اللبنانية التي تحمل السلاح وتجمعه في المخازن الى ان نتوحد، وتصبح هذه القوى هي الاستراتيجية الدفاعية للبنان ورفع سقف الشروط اللبنانية؟

عون وبلغاريا

في هذا الأثناء، عقدت محادثات بين رئيس الجمهورية العماد جوزاف عون والرئيس البلغاري رومين راديف في قصر الرئاسة البلغارية، تلتها محادثات موسعة بين الجانبين اللبناني والبلغاري. تطرق البحث الى سبل تطوير العلاقات وتفعيلها في عدة مجالات، لا سيما مجال التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي والنقل البحري.

وأوضح الرئيس البلغاري ان لدى بلاده القدرة على المساعدة في مجالات التعليم الجامعي، كما في المجال الاكاديمي العسكري، والاستفادة من في مجال الصناعة العسكرية، لاسيما وان بلغاريا تتمتع بخبرة في انتاج الأسلحة، وهي تعمل حالياً على تطوير «المسيّرات» والمعدات الالكترونية والأجهزة لحماية الشخصيات.

ولفت الى اهمية تطوير التعاون في المجال التجاري، نظرا لدور لبنان في منطقة الشرق الاوسط وحضوره على الساحة الدولية. واقترح الرئيس البلغاري تشكيل لجان مشتركة بين البلدين لدرس المواضيع المشار اليها، وقال:يمكنكم ان تتأكدوا من ان بلادنا سوف تدعم الحوار اللبناني – الأوروبي، لا سيما وان لبنان شريك استراتيجي للاتحاد الاوروبي وللتنمية في منطقة الشرق الاوسط».

وأشار الرئيس عون إلى أنّ «مهمّة جيشنا مصيرية في هذه الظروف لأن عليه وحده من دون شريك لا من خارج الدولة ولا من خارج لبنان أن يبسط سلطة دولتنا على كامل أراضيها وحدودها، وأن يفرض سيادتها الكاملة، بحيث تتوقف الاعتداءات الاسرائيلية على أرضنا، وتنسحب إسرائيل من النقاط التي تحتلها داخل لبنان». وأضاف الرئيس عون «هذا ما يجب أن يترافق مع مسارٍ تفاوضي، نعتبره السبيل الوحيد لتحقيقِ أهدافِنا الوطنية ومصلحةِ لبنانَ العليا. تماماً كما سبق للبنان أن أقدم وفاوض أكثر من 10 مرات، وبإجماعِ قواه السياسية الحالية كافة بلا استثناء، كان آخرها بين العامين 2020 و2022، لإنجازِ الترسيم البحري بين لبنان واسرائيل. وفي تشرين الثاني الماضي بالذات، من أجل وقف الاعتداءات وحصرِ كل السلاح بيد الدولة اللبنانية».

الجميل: تعديل دستوري لتثبيت الحياد

محلياً، كشف النائب الجميل انه تم تقديم اقتراح تعديل دستوري يهدف الى ادخال مبدأ «الحياد» في مقدمة الدستور اللبناني. وشدّد الجميّل على أن «الحياد سيعزّز الوحدة الداخلية، إذ لن يكون أيّ طرفٍ قادرًا بعد اليوم على الانخراط في محاور أو فرض تحالفات عسكرية على بقية اللبنانيين، ما يسهم في تحصين السلم الأهلي والوحدة الوطنية».

وأضاف: «الحياد لا يعني انسحاب لبنان من الساحة الدولية، بل على العكس، سيبقى عضوًا فاعلًا في الأمم المتحدة والجامعة العربية، وسيواصل الدفاع عن قضايا الحق في وجه الظلم، من دون أن ينخرط في أيّ صراعٍ عسكري إلى جانب أيّ طرفٍ كان في المستقبل». واعتبر الجميّل أن «الحياد يصبّ في مصلحة جميع اللبنانيين، وهو ليس طرحًا فئويًا أو موجّهًا لفئةٍ محددة، بل مشروعٌ وطنيّ شامل يحمي كل اللبنانيين، ويؤمّن للبنان الاستقرار والازدهار».

انتخاباً، قال رئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع انه يجب إجراء الإنتخابات النيابيّة في موعدها المحدّد، مشددًا على أهمية هذا الإستحقاق الدستوري. وشدّد على ان القصة بالنسبة للقوات اللبنانية ليست «مقعداً هنا أو مكسباً هناك»، إنما الهدف من زيادة تكتل القوات النيابي يكمن في تعاظم تأثيرنا في مسار الأحداث والوصول إلى الوطن الذي نريد.. وجدّد جعجع التأكيد على وجوب انتخاب المغتربين لـ»128 نائباً، ولاسيّما أن هذا حق من حقوقهم، وبالتالي على الدولة اللبنانيّة إتخاذ الإجراءات اللازمة في هذا السياق للحفاظ على هذا الحق القانوني».

اطلاق القذافي

وعلى صعيد قضائي، أُفرج، مساء امس، عن هانيبال القذافي، نجل الزعيم الليبي الراحل معمر القذافي، بعد نحو تسع سنوات من توقيفه في لبنان، حيث أظهرت الصور الأولى له عقب خروجه من السجن من مديرية قوى الأمن الداخلي في بيروت، وهو برفقة فريق الدفاع الخاص به قبل مغادرته البلاد.

وكان محامو الدفاع عن القذافي قد سدّدوا الكفالة المالية وقيمتها 893 ألف دولار أميركي، وتوجهوا إلى المديرية العامة للأمن العام لتسوية وضعه القانوني، إسوة بكل الأجانب الموقوفين.وبعدها، تم تسليم قرار إخلاء سبيله لآمر السجن وأطلق سراحه وأصبح حراً، وإستكملت اجراءات خروجه من مكان توقيفه من دون تحديد وجهته علما انه سيبقى عدة ايام في لبنان مع زوجته واولاده.

واوقف هانيبال القذافي في لبنان عام 2015، على خلفية معلومات تتعلق بقضية اختفاء الإمام موسى الصدر ورفيقيه في ليبيا عام 1978. وخلال فترة احتجازه، تقدم فريق دفاعه بعدة طلبات لإطلاق سراحه، مؤكداً أنه لا يملك أي صفة رسمية أو معلومات مرتبطة بالقضية.

ويُتوقع أن يتوجه القذافي بعد الإفراج عنه إلى دولة ثالثة، في ظل ترتيبات دبلوماسية تضمن خروجه الآمن من لبنان.

وفي سياق قضائي آخر، أفادت وكالة الصحافة الفرنسية «أ.ف.ب» بأن «القضاء البلغاري أرجأ النظر في تسليم لبنان مالك السفينة المرتبطة بانفجار مرفأ بيروت عام 2020، المواطن الروسي القبرصي إيغور غريتشوشكين البالغ 48، طالباً من السلطات اللبنانية أن تؤكد أنها لن تطبق عقوبة الإعدام. وذلك برغم اثارة الرئيس جوزيف عون القضية امام الرئيس البلغاري خلال لقائهما في صوفيا.

وأوضحت ناطقة باسم محكمة صوفيا لوكالة فرانس برس الاثنين أن القضاة البلغار اتخذوا هذا القرار خلال جلسة عُقِدَت الاثنين لاعتبارهم أن تصريحات السلطات اللبنانية في هذا الشأن مبهمة جداً.

وكان ممثلون لسفارتَي لبنان وقبرص حاضرين خلال جلسة الاثنين.

وأوقِف غريتشوشكين في 5 ايلول/سبتمبر الفائت في مطار صوفيا بموجب نشرة حمراء من الإنتربول.وأوضحت النيابة العامة البلغارية أن غريتشوشكين مطلوب من السلطات اللبنانية بتهمة «إدخال متفجرات إلى لبنان، وهو عمل إرهابي أدى إلى مقتل عدد كبير من الأشخاص، وتعطيل آلات بهدف إغراق سفينة».

غارات وشهداء

استهدف الطيران الحربي الإسرائيلي فجر امس، سيارة مدنية على الطريق الساحلي قرب بلدة البيسارية في الجنوب، ما أدى إلى سقوط قتيل. وأشارت المعلومات الى أن المستهدف في الغارة هو أبو علي سمير فقيه مسؤول جمعية خدام الإمام الحسين. وظهرا، استهدفت مسيرة منطقة الضهور في خراج بلدة الحميري في قضاء صور.

وبعد الظهر، شن الطيران الحربي غارتين على تخوم السلسلة الشرقية في قضاء بعلبك، إحداهما على أطراف النبي شيت، والثانية على محلة الشعرة بالقرب من جنتا. بالتزامن سجلت غارات اسرائيلية على سلسلة مرتفعات الريحان وعلى منطقتي القطراني والمحمودية. واستهدفت مسيرة اسرائيلية بيك أب في الهرمل، من دون تسجيل إصابات. واستهدفت غارات إسرائيلية جبل الرفيع في إقليم التفاح ومحيط الجرمق.

ووسط كثافة كبيرة للمسيرات في الاجواء اللبنانية من بيروت والضاحية الجنوبية الى مناطق الجبل والجنوب والبقاع، تحدثت إذاعة الجيش الاسرائيلي عن «موجة من الاستهداف لسلاح الجو الاسرائيلي في جنوب لبنان».

وفجّرت قوة إسرائيلية عند الأولى من بعد منتصف الليل ثلاثة منازل في بلدة حولا – قضاء مرجعيون تعود لأشقاء من آل شحيمي.

وفي السياق،، أفادت «رويترز» نقلاً عن مسؤولين لبنانيين وإسرائيليين، أنّ «إسرائيل تضغط على الجيش اللبناني ليكون أكثر حزماً في تنفيذ خطة نزع سلاح حزب االله». وأضاف المسؤولون: «إسرائيل تضغط على الجيش اللبناني لتفتيش منازل في جنوب لبنان بحثًا عن الأسلحة»، لافتين إلى أنّ «الطلب الإسرائيلي قوبل بالرفض من قيادة الجيش اللبناني تفادياً لإشعال نزاع داخلي وتقويض الاستراتيجية الدفاعية».

كما نقلت «رويترز» عنهم قولهم إنّ «خطة الجيش لا تشمل تفتيش الممتلكات الخاصة، وإسرائيل طالبت بتنفيذ مداهمات للمنازل خلال اجتماعات آلية الميكانيزم في تشرين الأول الماضي». ولاحقاً، نُقل عن مسؤول إسرائيلي قوله إذا نزع الجيش اللبناني سلاح حزب الله فسننسحب تدريجيا «إسرائيل تضغط على الجيش اللبناني ليكون أكثر حزماً في تنفيذ خطة نزع سلاح حزب االله». وأضاف المسؤولون: «إسرائيل تضغط على الجيش اللبناني لتفتيش منازل في جنوب لبنان بحثًا عن الأسلحة»، لافتين إلى أنّ «الطلب الإسرائيلي قوبل بالرفض من قيادة الجيش اللبناني تفادياً لإشعال نزاع داخلي وتقويض الاستراتيجية الدفاعية». كما نقلت «رويترز» عنهم قولهم إنّ «خطة الجيش لا تشمل تفتيش الممتلكات الخاصة، وإسرائيل طالبت بتنفيذ مداهمات للمنازل خلال اجتماعات آلية الميكانيزم في تشرين الأول الماضي». ولاحقاً، نُقل عن مسؤول إسرائيلي قوله إذا نزع الجيش اللبناني سلاح حزب الله فسننسحب تدريجيا.

وليلاً، عادت الطائرات الاسرائيلية الى قصف الجبل الرفيع ومرتفعات الجرمق.

وفي البقاع، دخلت عناصر سورية مسلحة الى بلدة فليطا عند الحدود اللبنانية – السورية، وعلى الفور عزز الجيش اللبناني تواجده لابعاد المسلحين، وجرت اتصالات مع القيادة السعكرية السورية لهذا الغرض.

انضم إلى قناتنا على يوتيوب مجاناً اضغط هنا


المصدر : جريدة اللواء