"تجمع العلماء" يؤيد ما ورد في رسالة "حزب الله"
الرئيسية سياسة / Ecco Watan
الكاتب : المحرر السياسي
Nov 06 25|18:14PM :نشر بتاريخ
عقدت الهيئة الإدارية في تجمع "العلماء المسلمين" اجتماعها الدوري، وناقشت الأوضاع السياسية في لبنان والمنطقة، وصدر عنها بيان ، لفت الى "ان العدو الصهيوني يستمر في اعتداءاته المتكررة على الجنوب اللبناني من دون رادع، لا من الدولة اللبنانية ولا من هيئة الإشراف على وقف إطلاق النار، ولا من مجلس الأمن الدولي الذي لم يراعِ أن هناك قرارا صادرا عنه ينتهكه العدو الصهيوني يوميا ولمرات عدة في اليوم، ما يفرض على الدولة اللبنانية أن تدرس خيارات جديدة تضع حدا للاعتداءات الصهيونية".
واعتبر ان "ما يطرح اليوم من توسيع للجنة الإشراف على وقف إطلاق النار بضم مدنيين إليها، يعتبر فخا تعمل عليه الولايات المتحدة الأميركية لتحويل هذه اللجنة عن هدفها الأساسي في رعاية وقف إطلاق النار وتأكيد تنفيذه، ليتحول إلى لجنة مفاوضات مباشرة مع العدو الصهيوني، مقدمة لإدخال لبنان في مسار التطبيع مع الكيان الصهيوني، وهذا ما استدعى أن يتوجه حزب الله بكتاب مفتوح للرؤساء الثلاثة والشعب اللبناني، تؤكد حقه المشروع في مقاومة الاحتلال والعدوان والوقوف إلى جانب الجيش والشعب لحماية سيادة لبنان".
ورأى ان "هذه الرسالة بما تضمنته من عرض واف وعقلاني وحكيم لما يمكن أن يكون عليه الموقف اللبناني، وشرح للتوجهات العدوانية للكيان الصهيوني، تفرض على الدولة إعلان موقف واضح من رفض أي تغيير في الواقع السياسي الحالي، إلا بعد أن يقوم الكيان الصهيوني بالتزام جانبه من القرار 1701 واتفاقية وقف إطلاق النار بالانسحاب الكامل من الأراضي اللبنانية التي يحتلها، إضافة إلى النقاط المتنازع عليها، وأن يعيد الأسرى إلى أهاليهم ويوقف انتهاكاته واعتداءاته الجوية والبرية والبحرية، وأن تسمح الولايات المتحدة الأمريكية بإعادة الاعمار، ثم بعد ذلك يمكن الحديث عن موضوع سلاح المقاومة ضمن استراتيجية دفاعية وطنية تُقَر من خلال حوار داخلي يجمع اللبنانيين للوصول إلى الصيغة الأمثل التي تدافع عن لبنان، وإذا ما رفض العدو الصهيوني ذلك فإن حق المقاومة ثابت بالدفاع عن الوطن، ولها وحدها تقرير الوقت والكيفية التي ستواجه فيها أي عدوان صهيوني".
وأعلن "التجمع" تأييده لكل ما ورد في الكتاب المفتوح الذي وجهه حزب الله للرؤساء والشعب اللبناني، و"بصفتنا جزءاً من هذا الشعب، نؤكد حق المقاومة في مواجهة الاحتلال الصهيوني بكل الطرق المناسبة، ولها وحدها حق تقرير الكيفية والزمان المناسبَين، وأفضل حل للمواجهة هو الثلاثية الماسية "الجيش والشعب والمقاومة".
واستنكر "العدوان الصهيوني المستمر على الأراضي اللبنانية، ضارباً بعرض الحائط اتفاق وقف إطلاق النار.
كما استنكر "التجمع"استمرار العدو الصهيوني بالاعتداء على أهالي الضفة الغربية، والاعتداءات المتكررة على سوريا من خلال التوغل المستمر في الأراضي السورية وقطع الطرقات بالحواجز وتفتيش المارة، والتي كان آخرها توغل دورية تابعة للقوات الصهيونية عند مفترق قرية صيدا الحانوت في ريف القنيطرة بسوريا. ودعا الشعب السوري الى "إطلاق مقاومة شعبية لردع هذا العدوان الغاشم على سوريا واستعادة السيادة السورية على أراضيها".
انضم إلى قناتنا على يوتيوب مجاناً اضغط هنا