فولكنر يختتم زيارته ويؤكد دعم المملكة المتحدة للبنان
الرئيسية سياسة / Ecco Watan
الكاتب : المحرر السياسي
Nov 04 25|20:24PM :نشر بتاريخ
اعلنت السفارة البريطانية في بيان، ان "وزير شؤون الشرق الأوسط البريطاني هيمش فولكنر انهى زيارته الرسمية الأولى إلى لبنان اليوم، وقد استمرت يومين ( 3-4 نوفمبر ) التقى خلالها القادة اللبنانيين، ودشّن قاعدة جديدة للجيش اللبناني في جنوب لبنان تمّ بناؤها بتمويل بريطاني، كما اطّلع على كيفية مساعدة أولئك الذين تأثروا بالنزاع الأخير من خلال البرامج الممولة من المملكة المتحدة. رافقه خلال الزيارة السفير البريطاني هايمش كاول".
وفي جنوب لبنان، تفقد فولكنر "قواعد العمليات الجديدة للجيش اللبناني التي بُنيت بدعم من المملكة المتحدة، وقدرة الجيش اللبناني على الصمود العملياتي وتلبية احتياجات البنية التحتية الحيوية. وهذا أمر أساسي لدعم وجود دائم ومستدام للجيش اللبناني في الجنوب. كما قامت المملكة المتحدة ببناء أكثر من 80 قاعدة عمليات للجيش اللبناني على طول الحدود السورية لتعزيز سيادة لبنان وأمنه".
كما زار مركز الصليب الأحمر اللبناني في تبنين حيث رحّب بالشراكة بين الصليب الأحمر البريطاني والصليب الأحمر اللبناني لتعزيز الجهوزية للأزمات والاستجابة للكوارث. وفي صدّيقين، زار برنامج "مكاني" المنفذّ من "اليونيسف" داخل مركز مجتمعي متعدد الخدمات الذي يدعم الأطفال الأكثر تهميشاً من خلال توفير التعليم الأساسي وخدمات حماية الطفل.
وأشار البيان الى أن "هذا جزء من حزمة أكبر من المساعدات البريطانية للبنان هذا العام بمجموع قدره 33.5 مليون جنيه إسترليني. ويساهم هذا الدعم في تقديم المساعدة الإنسانية لأكثر المجتمعات ضعفاً بهدف تلبية احتياجاتهم الأساسية والحصول على الخدمات الأساسية مثل التعليم والوقاية من العنف القائم على النوع الاجتماعي. ويتم ذلك بالتعاون مع الحكومة اللبنانية من أجل المساعدة على تعزيز أنظمة الحماية الاجتماعية الوطنية لديها. والتقى الوزير فولكنر الرئيس جوزاف عون ورئيس الوزراء نواف سلام ووزير الخارجية يوسف رجّي وقائد الجيش اللبناني الجنرال رودولف هيكل، وأكّد مرة أخرى على التزام المملكة المتحدة بدعم جهود لبنان الإصلاحية والأمنية والاستقرار على المدى الطويل".
أضاف: "في ختام زيارته، قال فولكنر: تدعم المملكة المتحدة في جميع أنحاء المنطقة الجهود الرامية إلى سلام دائم من خلال الدبلوماسية المتواصلة والدعم الإنساني والتعاون الأمني. وفي لبنان، شاهدت التأثير المدمر للصراع وكيف أن دعم المملكة المتحدة يقوّي الجيش اللبناني من خلال قواعد عمليات جديدة وبرامج تدريب. كما تساعد برامجنا الإنسانية المجتمعات على تلبية احتياجاتها الأساسية وتساعد في عودة الأطفال إلى التعليم".
من جهته، قال السفير البريطاني: "المملكة المتحدة ملتزمة بالعمل عن كثب مع لبنان للمساعدة في تحقيق تغيير ملموس يفيد البلاد وشعبها، وقد سرّني أن أرحّب بالوزير فولكنر في زيارته الرسمية الأولى إلى البلاد. في اجتماعاتنا مع القادة في لبنان، أكدنا مجددًا دعم المملكة المتحدة الثابت لسيادة لبنان واستقراره وجهود الإصلاح فيه وأهمية الانتخابات النيابية في عام 2026".
انضم إلى قناتنا على يوتيوب مجاناً اضغط هنا