افتتاحيات الصحف الصادرة في بيروت صباح اليوم الاحد 26 أكتوبر 2025

الرئيسية افتتاحيات الصحف / Ecco Watan

الكاتب : محرر الصفحة
Oct 26 25|08:24AM :نشر بتاريخ

النهار :

في هذا السياق ووسط هذه الاجواء المقلقة، جاء لقاء رئيس الحكومة نواف سلام امس مع البابا لاوون الرابع عشر في الفاتيكان في سياق الاستعدادات للزيارة البابوية.

 تبدو معالم الوضع اللبناني محكومة بتشويش كبير اذ يتعذر الإغراق في سوق تقديرات ثابتة حيال ما يمكن ان يشهده لبنان من تطورات داخلية او خارجية في الفترة الطالعة في وقت تتعاظم فيه المخاوف من عملية إسرائيلية واسعة وشرسة على لبنان قد لا يكون أي موعد محتمل لها دقيقا لكن الأيام الأخيرة رفعت منسوب توقعاتها إلى الذروة وكأنها صارت مرتبطة بالتوقيت الإسرائيلي فقط . ولذا برزت في الساعات الأخيرة عودة الحديث وتزخيمه عن استعدادات لبنان للتفاوض مع إسرائيل من دون افق واضح بعد لاي اطار عملي جدي لهذا التفاوض ، ولكن تردد ان الأوضاع الزاحفة نحو متاهات تصعيدية خطيرة قد تعيد فتح المشاورات بين رئيس الجمهورية العماد جوزف عون وكل من رئيس الحكومة نواف سلام ورئيس مجلس النواب نبيه بري حول آلية التفاوض والاندفاع نحو تأكيد استعداد لبنان للتفاوض تجنبا لخطر تجدد الحرب الإسرائيلية خصوصا ان البلد سيدخل بقوة مرحلة العد العكسي لزيارة البابا لاوون الرابع عشر للبنان في نهاية تشرين الثاني المقبل . وتحدثت معلومات امس عن وصول مرتقب للموفدة الأميركية مورغان اورتاغوس الاثنين المقبل إلى بيروت بعد زيارة لإسرائيل وستشارك اورتاغوس في اجتماع هيئة الإشراف على اتفاق وقف الأعمال العدائية بين لبنان وإسرائيل "الميكانيزم " الذي سيعقد الأربعاء المقبل . 
 وفي هذا السياق ووسط هذه الاجواء المقلقة، جاء لقاء رئيس الحكومة نواف سلام امس مع البابا لاوون الرابع عشر في الفاتيكان في سياق الاستعدادات للزيارة البابوية . وكتب الرئيس سلام بعد اللقاء على منصة "أكس": "سعدت هذا الصباح بلقاء قداسة البابا لاوون الرابع عشر، وأكدت له ان اللبنانيين على اختلاف انتماءاتهم يتطلعون إلى زيارته بفرح. وجدّد قداسته امامي تعلّقه بمعنى لبنان وتضامنه مع الشعب الفلسطيني في محنته. وبدوري شددت على ان وحدة لبنان وسيادته وحريته حق لأبنائه جميعاً، وان السلام في المنطقة لن يقوم إلا على العدل، ولا سيّما على حق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة". 
وزار الرئيس نواف سلام أيضا المدرسة المارونية في روما، مشيرًا إلى أن هذا الصرح التربوي والروحي العريق يعكس عمق الروابط بين لبنان والفاتيكان.
كما زار سلام المعهد الماروني المريمي، حيث التقى الآباء المشرفين عليه، وقام بجولة في مكتبته الفريدة للاطلاع على مجموعتها من الكتب والمخطوطات النادرة.

يشار إلى أن عائلة الرئيس سلام ونائب رئيس الوزراء طارق متري حضروا المقابلة مع البابا قبل ان يختلي برئيس الحكومة ، وان السيدة سحر بعاصيري زوجة الرئيس سلام تعرضت لحادث سقوط بعد الزيارة أدى إلى كسر في ذراعها ونقلت إلى احد مستشفيات روما للمعالجة ، وسيعود الرئيس سلام وزوجته اليوم الأحد إلى بيروت . 
 في غضون ذلك وعلى صعيد المشهد السياسي الداخلي الذي شهد في الأيام الأخيرة احتدام الخلاف بين رئيس مجلس النواب نبيه بري من جهة وسائر قوى الأكثرية الموقعة على اقتراح القانون المعجل المكرر لإتاحة المجال امام اقتراع المغتربين لجميع النواب اسوة بالمقيمين ، يبدو ان الساعات المقبلة مرشحة لازدياد حدة التوتر في ظل تعنت رئيس المجلس وتحديه للأكثرية بزعم ان تعديل قانون الانتخاب يعتبر عزلا لطائفة كما قال أخيرا . وإذ اثار هذا الموقف ردودا حادة واسعة على بري فان حلقة أخرى من التصعيد قد تحصل في مواكبة دعوة بري إلى جلسة تشريعية للمجلس الثلثاء المقبل ليست الانتخابات على جدول اعمالها . وإذ يُنتظر تحديدُ مواقف الكتل المؤيدة لتعديل القانون، مِن المشاركة في الجلسة او مقاطعتها ترجح المعطيات ان تقاطع كتل أساسية ابرزها كتلة القوات اللبنانية وكتلة الكتائب وعدد واسع من المستقلين والتغييريين الجلسة كما حصل في الجلسة السابقة "لارسال رسالة حاسمة جديدة إلى الثنائي الشيعي وبري خصوصا بعدم قدرته على المضي بلا ردع  في الاستبداد وتجاوز الأصول ومخالفة الدستور والنظام الداخلي" وفق نواب معارضين بشدة لموقف بري .    
 وفي السياق قال عضو اللقاء الديموقراطي النائب فيصل الصايغ ان "لا نية لدينا باستهداف فريق معيّن ونحن لا ندخل بحسابات الربح والخسارة انما هو أمر حصل على دورتين وحق المساواة ضروري بين اللبنانيين والمغتربين وواجب وطني ولعدم فصل المغترب عن وطنه. فُهم من الرئيس عون ان اقتراح الـ6 غير مطروح وبرأي رئيس الحكومة ان يحل موضوع الـ128 في مجلس النواب ضمن فترة زمنية معقولة وواضح ان التأخير يؤدي الى تيئيس المغترب" . وجزم "اننا لا نقاطع مجلس النواب ولا نعطل المؤسسات ونحن مع تطبيق الديمقراطية وندعو الرئيس بري الى طرح هذا القانون على جدول الاعمال لنصوت له على صفة العجلة. نعارض الرئيس بري في بعض القرارات السياسية ولكن في الوقت نفسه لا ننكر ان عليه حملا ثقيلا ودورا كبيرا في حفظ الاستقرار". واكد "اننا سنصوّت لصالح اقتراع المغتربين لـ128 نائباً في حال طُرِح الموضوع للتصويت عليه وإذا لم يُعدَّل القانون فسنكون أمام تعطيل الانتخابات".
في المقابل، قال النائب هاشم إن "جدول أعمال الجلسة التشريعية المرتقبة، مشحون بالبنود الأساسيّة والحساسة أبرزها ملف إعادة الإعمار"، مشيرًا إلى أن "قانون الإنتخاب موضوع مختلف عن هدف الجلسة".
على الصعيد الميداني تواصلت الغارات الإسرائيلية بلا انقطاع واستهدفت مسيّرة إسرائيلية، سيارة قرب المدرسة الرسمية في بلدة حاروف قضاء النبطية. وصدر عن مركز عمليات طوارئ الصحة التابع لوزارة الصحة العامة بيان أعلن أن الغارة  أدت إلى سقوط شهيد وإصابة مواطن بجروح. وأعلن الجيش الاسرائيلي بلسان المتحدث باسمه أفيخاي أدرعي أنه قضى على قائد في منظومة الصواريخ المضادة للدروع في وحدة "قوة الرضوان" التابعة لحزب الله جنوب لبنان. وقال أدرعي أنّ المستهدف هو زين العابدين حسين فتوني القيادي في منظومة الصواريخ المضادة للدروع في وحدة قوة الرضوان لحزب الله.
وألقت محلقة  قنبلة صوتية في محيط مبنى البلدية في بلدة بليدا. ويستمر الطيران التجسسي الإسرائيلي بالتحليق في سماء لبنان من الجنوب حتى الضاحية الجنوبية لبيروت وصولا الى بعلبك حيث سُجّل منذ ساعات الصباح الأولى تحليق  على علو منخفض  فوق مدينة بنت جبيل، كما ويحلّق المسيّر على علو متوسط فوق مدينة بعلبك ودورس والجوار.

 

الديار :

تنذر التطورات الاخيرة، وما ورد الى المسؤولين اللبنانيين من معلومات، بأن «اسرائيل> تتجه الى مزيد من التصعيد وتوسيع اعتداءاتها، بضوء اميركي اخضر عنوانه ممارسة المزيد من الضغط، لفرض تنازلات على لبنان، تتجاوز اطار اتفاق وقف اطلاق النار والقرار 1701 واتفاقية الهدنة .

مصدر بارز لـ<الديار»:

ضغوط كبيرة على لبنان

وقد لخص مصدر مسؤول بارز لـ<الديار» الوضع بالقول «ان حجم الضغوط التي يتعرض لها لبنان مؤخرا هو كبير للغاية،وان ابرز اشكالها الاعتداءات الاسرائيلية المتصاعدة في الآونة الاخيرة على الجنوب والبقاع».

 

تناقض بين كلام كليرفيلد

والتصعيد الاسرائيلي

واضاف المصدر «ان ما يثير الاستغراب والاستهجان، هو ان هذه الاعتداءات تتناقض مع ما سمعه الرؤساء الثلاثة من رئيس لجنة مراقبة ومتابعة وقف اطلاق النار الجديد الجنرال الاميركي جوزيف كليرفيلد، ووعده بان اللجنة ستنتهج اسلوبا جديدا في التعاطي والرؤية، خلال عملها في المرحلة المقبلة، وتفعل دورها وتعقد اجتماعات دورية لهذه الغاية>.

وقال الجنرال كليرفيلد حسب المصدر لـ<الديار»، انه يعد برؤية جديدة تختلف عن السابق يرسم عمل اللجنة (الميكانيزم).

وردا على شكوى لبنان من عدم التوازن في التعاطي، اكد «ان اللجنة برئاسته ستقوم بمسؤوليتها ودورها بشكل موضوعي ومتوازن»، مبديا حرصه بالدرجة الاولى على عدم التصعيد دون الدخول في التفاصيل.

 

الحرب مستبعدة

واضاف المصدر لـ«الديار» ان اجواء لقاءات الجنرال كليرفيلد تتناقض مع ما نشهده من اعتداءات اسرائيلية يومية متصاعدة، مشيرا في الوقت نفسه الى ان الخلاصة من هذه الاجواء ومن الاتصالات، التي تجريها المراجع اللبنانية، تشير الى توقع المزيد من التصعيد وتوسع الاعتداءات، لكن الامور لن تذهب الى اندلاع مواجهة واسعة او الى الحرب .

 

ضوء اميركي لـ«اسرائيل>

لكن رغم هذه الوعود، فان «اسرائيل» رفعت من وتيرة اعتداءاتها، ما يبعث على الاعتقاد بان هناك ضوءا اخضر اميركيا للقيام بهذه الغارات، وقد تجلى مؤخرا بتصريحات الموفد توم باراك.

وعلمت «الديار» انه منذ ان تبلغ لبنان من باراك رفض «اسرائيل» للتفاوض غير المباشر، لم تتلق المراجع اللبنانية الرسمية اي جديد من الجانب الاميركي، لا سيما في ظل الالتباس والغموض الذي يحيط بالمرحلة المقبلة، وحول من سيتولى متابعة الوضع مع لبنان.

 

لا مواعيد لاورتاغوس

و<الميكانيزم» تجتمع الاربعاء

وفي هذا الاطار، نقلت مصادر مطلعة لـ»الديار « عن مرجع كبير، ان لبنان لم يتبلغ اذا كانت الموفدة الاميركية مورغان اورتاغوس ستزور لبنان مطلع الاسبوع المقبل، مع العلم ان وسائل اعلام «اسرائيلية» قالت انها ستزور «اسرائيل» يوم الاحد، في اطار «مساع ديبلوماسية تهدف الى الحفاظ على وقف اطلاق النار، ومنع حزب الله من اعادة التسلح في لبنان».

الا ان مصادر مطلعة قالت مساء امس، ان اورتاغوس وصلت الى «تل ابيب» امس، وستزور

لبنان مطلع الاسبوع المقبل، وستشارك في اجتماع لجنة مراقبة وقف النار المقرر يوم الاربعاء المقبل.

 

موعد مجيء السفير الاميركي الجديد

واشارت المصادر نفسها الى ان السفير الاميركي الجديد ميشال عيسى سيأتي الى لبنان في النصف الاول من تشرين الثاني المقبل لتسلم مهامه الجديدة، بعد ان كانت المعلومات تحدثت سابقا عن مجيئه في نهاية هذا الشهر .

وربطت المصادر بين تأخره والاغلاق الحكومي في الولايات المتحدة، الذي شل الادارات الحكومية، وامتد تأثيره الى الادارات الديبلوماسية. واشارت المصادر الى ان السفير عيسى، وفق معلومات غير رسمية، سيكلف ايضا شخصيا بمتابعة الملف اللبناني مع «اسرائيل>، من دون الحاجة الى الموفد باراك، وتتولى اورتاغوس متابعة عمل لجنة مراقبة وقف النار .

 

«الميكانيزم» هي الاطار

والتفاوض المباشر مرفوض

وعلمت «الديار» ايضا، انه خلال المشاورات الاخيرة بين الرؤساء الثلاثة حول المفاوضات غير المباشرة مع «اسرائيل»، اقترح الرئيس بري ان تكون من خلال لجنة مراقبة وقف النار (الميكانيزم)، وان الرأي كان متفقا على هذا الموقف .

وقال مصدر مطلع ان «هناك نموذجا آخر للتفاوض غير المباشر، وهو الذي اتبع وادى الى اتفاق ترسيم الحدود البحرية. لكن فكرة التفاوض غير المباشر عبر «الميكانيزم» تبقى اليوم هي الافضل، لا سيما ان «اسرائيل» مستمرة باعتداءاتها واحتلالها لاكثر من خمسة مواقع حدودية».

ولفت المصدر الى «ان الموقف اللبناني الرسمي الذي يحظى بتفاهم كامل بين رؤساء الجمهورية والمجلس والحكومة، هو رفض التفاوض المباشر مع العدو الاسرائيلي».

 

مصدر في «الثنائي»: لن نرضخ

للضغوط الاسرائيليّة وغيرها

قال مصدر في «الثنائي الشيعي» لـ<الديار>: « ان التهديدات الاسرائيلية للبنان ليست جديدة، وعلينا ان نأخذ بالاعتبار بان العدو يمارس عدوانا مستمرا علينا منذ اللحظة الاولى لاعلان وقف اطلاق النار>. ولاحظ انه في الآونة الاخيرة ارتفعت وتيرة هذه التهديدات المرفقة بتهديدات مماثلة، آخرها على لسان الموفد الاميركي توم باراك، وللأسف ان البعض في لبنان يتلقف هذه التهديدات، للقيام بحملة تهويل وتصعيد ضد المقاومة>.

واضاف المصدر: «نتوقع من العدو الاسرائيلي كل شيء، ولا نستبعد ان تتوسع الاعتداءات بالتزامن مع زيادة الضغوط على لبنان، لفرض املاءات جديدة عليه . لكن وفق الاجواء والمعطيات الراهنة من المستبعد قيام «إسرائيل> بحرب جديدة، تشمل عملية برية واسعة، لانها تدرك انها ستدفع الثمن الكبير. وفي كل الحالات ان كل ما نتعرض له لن يثنينا عن التمسك بمواقفنا، ولن نرضخ لكل اشكال الضغوط اكان من العدو او من اي كان، ولن تسلم المقاومة سلاحها>.

 

باريس تواجه ضغوطاً

اميركية بشأن مُؤتمريّ الدعم

من جهة اخرى، قال مصدر نيابي مطلع على اجواء الدوائر الفرنسية لـ<الديار»: ان باريس كما عبر الرئيس ماكرون غير مرة، تسعى لعقد مؤتمرين لدعم الجيش اللبناني واعادة الاعمار في لبنان، وانه سمع هذا الكلام مؤخرا من مسؤولين فرنسيين، لكنه لمس في الوقت نفسه ان هناك عقبات تواجه المسعى الفرنسي، اهمها الضغوط الكبيرة التي تمارسها الادارة الاميركية، لفرملة جهودها وتأجيل هذه الخطوة، والتركيز على مسألة نزع سلاح حزب الله.

واشار المصدر، وفق اجواء باريس، ان المملكة العربية السعودية ليست متحمسة للمؤتمرين في الوقت الحاضر، وتفضل تأجيل هذه الخطوة وعدم القيام بها قبل العام المقبل.

 

جلسة الثلثاء : النصاب مُؤمّن

على صعيد آخر، تتجه الانظار بعد غد الثلثاء مجددا الى مجلس النواب والجلسة التشريعية، التي دعا اليها الرئيس نبيه بري لاستكمال مناقشة واقرار جدول اعمال الجلسة السابقة، التي فقد النصاب خلالها قبل استكمال مناقشة الجدول .

والمعلوم، ان المجلس اقر في الجلسة التشريعية السابقة 7 مشاريع قوانين، ابرزها تعديل قانون تنظيم الشراكة بين القطاعين العام والخاص، وفتح اعتماد اضافي في موازنة العام 2025 لاعطاء المتقاعدين في القطاع العام 12 مليون ليرة شهريا. وبقي على جدول الاعمال 10 مشاريع واقتراحات قوانين اولها اتفاقية قرض بقيمة 250 مليون دولار من البنك الدولي لاعادة الاعمار .

وعلى ضوء ما جرى في الجلسة السابقة، وتداعيات الخلاف حول قانون الانتخابات وموضوع المغتربين، طرح السؤال مجددا هل ستنعقد الجلسة التشريعية الثلثاء ام لا ؟

في المعلومات المتوافرة لـ<الديار> ان المعطيات ومواقف الكتل والنواب تشير الى ان الجلسة ستعقد، وسيتأمن نصابها فوق الـ65 نائبا، حتى اذا استمرت «القوات» و<الكتائب» والحلفاء بالمقاطعة.

وتضيف المعلومات ان هناك اكثرية نيابية مؤمنة تتجاوز النصاب اي الـ65 نائبا، لا سيما ان عددا من النواب الذين انسحبوا من الجلسة السابقة سيحضرون جلسة الثلثاء، ويشاركون في مناقشة واقرار المشاريع والاقتراحات التي بقيت على جدول الاعمال، بدءا من قرض الـ250 مليون دولار للاعمار.

 

عطية لـ«الديار>: سنحضر

ونحن لسنا مع المقاطعة

ومن بين هؤلاء النواب الذين سيحضرون الجلسة، كتلة «الاعتدال» ذات الاغلبية السنية. وقد سألت «الديار» احد اعضائها النائب سجيع عطية، عما اذا كانت الكتلة ستحضر ام ستقاطع الجلسة فقال : «سنحضر الجلسة ونشارك في مناقشة واقرار باقي جدول الاعمال من الجلسة السابقة>.

واوضح «ان الكتلة ستصدر بيانا في هذا الشأن. لكني استطيع ان اقول، نحن لسنا مع مقاطعة التشريع او المقاطعة عموما، نحن مع الحوار. لقد انسحبنا من الجلسة السابقة من باب اعطاء فرصة للحوار ولحلحلة الخلاف حول قانون الانتخاب وموضوع مشاركة المغتربين، لكننا لم ننسحب من اجل المقاطعة الى الابد. وهناك قوانين مهمة اقرت، وتنتظر اقرار القوانين المهمة الاخرى>.

 

الكتل المشاركة

وحسب المعلومات المتوافرة لـ<الديار» ايضا، فان هناك عددا من النواب الذين انسحبوا او لم يحضروا الجلسة السابقة، سيشاركون في جلسة الثلاثاء. كما ان قسما من نواب «التغيير» سيحضر الجلسة، ويشارك في مناقشة جدول اعمالها، ويثير مجددا تعديل قانون الانتخاب واقتراع المغتربين في الخارج للـ128 نائبا .

والمعلوم ان كتلا كبيرة ستحضر الجلسة هي : «التنمية والتحرير»، «الوفاء للمقاومة»، «لبنان القوي»، «اللقاء المستقل» و<المردة» ، الى جانب عدد من النواب «المستقلين».

المعارضون

اما في خصوص النواب الآخرين، فان كتلة «الجمهورية القوية» ( «القوات») ستجتمع غدا لاتخاذ الموقف من الجلسة.

مع الاشارة الى ان عددا من نوابها اشاروا الى عدم تغير موقف التكتل، اذا لم يدرج اقتراح تعديل قانون الانتخاب. كذلك صرح نواب من «الكتائب» بنفس الاتجاه .

 

سلام والحكومة يعولون

على قوانين الجلسة

والى جانب الاجواء ا

لنيابية، علمت «الديار> من مصدر مطلع، ان رئيس الحكومة نواف سلام يعول على مشاريع القوانين المدرجة على جدول اعمال الجلسة التشريعية، التي اقر منها في الجلسة السابقة وبقي عالقا، بسبب تطيير النصاب او المشاريع الباقية، ومنها قرض البنك الدولي للاعمار.

واضاف المصدر ان هذا الموقف الذي يمثل الحكومة، يعتبر عاملا محفزا لعدد من النواب المؤيدين له للمشاركة في جلسة الثلثاء. واشار المصدر الى ان النقاش او اثارة موضوع قانون الانتخاب وعقدة المغتربين متوقع ايضا في يوم الجلسة داخل القاعة وخارجها .

 

 الأنباء الإلكترونية :

إلى مثواه الأخير، يُشيَّع اليوم كبير شعراء الجَزَل اللبناني طليع حمدان، الذي سخَّر الكلمةَ في خدمة الإنسان، وواكب بفنّه محطاتٍ مفصلية من تاريخ لبنان الحديث. حمل القضايا الوطنية الكبرى للحزب التقدمي الاشتراكي، وكان صوته العذب والصارخ في آنٍ معًا، في خضمّ زمن الصعاب.

الجَزَل اللبناني اليوم حزينٌ على سنديانة "عين عنوب" التي أتقنت تسخير الكلمة حيثما يجب، فطبعت أثرها في الذاكرة الوطنية والفنية والإنسانية.

وكما هو حال الشعر الجَزَلي وأهله، كذلك حال لبنان الذي تهيمن على مشهده الداخلي صورةٌ قاتمة، وسط أجواء معقدة ومتشابكة، تعمّقها المخاوف من استفحال عدوان العدوّ الإسرائيلي، في ظلّ الغارات المتواصلة على المناطق اللبنانية، وفي أعقاب المناورات الحدودية التي زعم جيش العدو أنّ هدفها رفع مستوى الجاهزية لسيناريوهات الطوارئ القصوى في مجال الدفاع والاستجابة السريعة للأحداث المفاجئة.

 

أورتاغوس إلى بيروت

وفي وقتٍ تسارعت فيه التطوّرات الميدانية في الساعات الماضية، تحطّ الموفدة الأميركية مورغان أورتاغوس في بيروت ضمن زيارةٍ تمتدّ من يوم غدٍ الإثنين حتى الأربعاء، عقب مباحثاتٍ تُجريها اليوم في إسرائيل.

وفيما يستحوذ تثبيت اتفاق وقف الحرب على مجمل عمل الخارجية الأميركية في الشرق الأوسط، إلا أنّ لبنان لن يغيب عن المباحثات التي قد تُعقد في القاعدة العسكرية الأميركيّة في "كريات غات" التي تعطي منها واشنطن تعليماتها للجيش الإسرائيلي كما بات معلوماً. 

ووفق مصادر جريدة الأنباء الإلكترونية، فإنَّ جدول أعمال أورتاغوس في لبنان لن يقتصر على المباحثات مع القادة الأمنيّين فحسب، بل، خلافاً لزيارتَيها الأخيرتين، ستلتقي الموفدة الأميركية الرؤساء الثلاثة، إلى جانب حضورها اجتماع لجنة "الميكانيزم" يوم الأربعاء المقبل لمتابعة آخر المستجدات.

 

التعويل على "الميكانيزم"

تزامناً، وعلى وقع الغارات الإسرائيلية ومسلسل الاستهدافات المتواصلة، جدد رئيس مجلس النواب نبيه بري موقفه المتمسك بالآلية المعتمدة في لجنة "الميكانيزم" التي تضمّ كل الأطراف، مشدداً على الالتزام الكامل بالقرار 1701.

موقف برّي يتلاقى مع الدعوة التي وجهها رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي النائب تيمور جنبلاط إلى اللجنة، للقيام بخطوات فعلية للحدّ من الاعتداءات الإسرائيلية. 

 

ضغط تحت النار

إلى ذلك، أشارت مصادر مراقِبة إلى أن تكثيف الضربات والغارات الإسرائيلية يأتي في سياق زيادة الضغط على لبنان.

وفي السياق نفسه، شدّد مراقبون على أنَّ الغارات الإسرائيلية التي امتدت من الجنوب إلى عمق البقاع لم تأتِ رداً على جولة رئيس لجنة المراقبة الدولية لوقف النار، الجنرال الأميركي جوزيف كليرفيلد، على المسؤولين اللبنانيين فحسب، بل تهدف إلى مواصلة الضغط بالنار على لبنان استباقاً للمباحثات المرتقبة بدءاً من الأسبوع المقبل.

 

وفد عربي في لبنان

وعلى خطٍ موازٍ، تداولت معلومات صحافية حول زيارة وفد أمني مصري رفيع المستوى إلى لبنان مطلع الأسبوع المقبل، حاملاً رسالةً مهمّة إلى الرؤساء الثلاثة، مفادها أنّ الوضع في لبنان بات في غاية الخطورة.

 

جلسة في مهبّ الريح

وفي انتظار اتضاح الصورة على المستوى الأمني، من المتوقع أن يشهد الأسبوع المقبل تجدداً للكباش السياسي حول اقتراع المنتشرين.

ففي ضوء إصرار الرئيس نبيه بري على عدم تلبية مطلب النواب المعترضين على مقاعد المغتربين، يبقى مصير الجلسة مجهولاً لجهة احتمال فقدان النصاب من قبل الكتل المعارضة.

 

لبنان حاضر في روما

وحضر لبنان يوم أمس السبت في كلمةٍ للبابا لاون الرابع عشر، الذي أكد خلال استقباله رئيس الحكومة نواف سلام تمسكه بمعنى هذا البلد ورسالته.

من جهته، شدّد سلام على أنّ وحدة لبنان وسيادته وحريته حقّ لأبنائه جميعاً، مؤكداً أنّ السلام في المنطقة لن يقوم إلاّ على العدل، ولا سيّما على حقّ الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة.

 

 الشرق الأوسط :

توجّه الرئيس الأميركي دونالد ترمب، اليوم (السبت)، بالشكر لدولة قطر قائلاً إنها «حليف عظيم» لبلاده، وطالب حركة «حماس» بمواصلة إعادة جثث المحتجزين في قطاع غزة.

وقال ترمب إنه يراقب بدقة أفعال «حماس» في غزة، داعياً الحركة لتسريع عملية إعادة جثث المحتجزين في قطاع غزة. وأضاف على منصته «تروث سوشيال»: «دعونا نر ماذا سيفعلون خلال الساعات الثماني والأربعين المقبلة».

وتابع الرئيس الأميركي أن دولاً أخرى مشاركة في السلام ستتخذ إجراءات إذا لم تُعِد «حماس» جثث المحتجزين، لافتاً إلى أن بعض هذه الجثث يصعب الوصول إليه لكن بعضها الآخر «يُمكن إعادته الآن».

وقال ترمب، في وقت سابق اليوم، إن دولة قطر «حليف عظيم» لبلاده، مضيفاً وفق «وكالة الأنباء القطرية»: «نُعرب عن شكرنا لدولة قطر، ولدينا شرق أوسط آمن الآن، ونريد أن يبقى كذلك».

جاء ذلك بعدما التقى ترمب مع أمير قطر الشيخ تميم بن حمد، ورئيس الوزراء محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، خلال توقف في الدوحة في طريقه إلى آسيا.

وصعد أمير قطر ورئيس الوزراء إلى الطائرة «إير فورس وان» إثر هبوطها في قاعدة «العديد» الجوية التي تضم المقر العام الإقليمي للجيش الأميركي وآلافاً من الجنود الأميركيين.

وأكد ترمب أن الثنائي القطري اضطلع بدور حاسم في عملية السلام في الشرق الأوسط، في إشارة إلى اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحركة «حماس» في قطاع غزة.

وأشار الرئيس الأميركي إلى أن العمل جارٍ حالياً لاختيار قادة لقوة تثبيت الاستقرار في غزة. وأكد أن السلام في الشرق الأوسط يجب أن يكون دائماً.

وقال مسؤول في البيت الأبيض، في وقت سابق اليوم، إن ترمب سيلتقي أمير قطر ورئيس وزرائها خلال توقف في بلدهما في أثناء توجهه إلى ماليزيا لحضور قمة إقليمية.

وأضاف المسؤول أن وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو، سيرافق ترمب في قطر، وفق وكالة «رويترز» للأنباء.

بدوره، قال روبيو إن المسؤولين الأميركيين يتلقون مقترحات بشأن استصدار قرار محتمل من الأمم المتحدة أو اتفاقية دولية لمنح تفويض لقوة متعددة الجنسيات في قطاع غزة، مشيراً إلى أن هذه المسألة ستناقَش في قطر، غداً (الأحد).

وأضاف روبيو للصحافيين في أثناء سفره جواً بين إسرائيل وقطر: «أبدت دول كثيرة اهتمامها بالمشاركة على مستوى ما، سواء كان ذلك مالياً أو بشرياً أو كليهما... سيحتاج ذلك إلى (قرار من الأمم المتحدة أو اتفاقية دولية) لأن قوانينها المحلية تقتضي ذلك».

وتابع: «لذا، لدينا فريق كامل يعمل على وضع هذا المخطط التفصيلي».

 

انضم إلى قناتنا على يوتيوب مجاناً اضغط هنا


المصدر : الصحف اللبنانية