نديم الجميّل: ما زرعه بشير نرى مفعوله اليوم
الرئيسية سياسة / Ecco Watan
الكاتب : المحرر السياسي
Sep 15 25|00:20AM :نشر بتاريخ
أقامت مؤسسة بشير الجميّل احتفالا لمناسبة الذكرى ال٤٣ لاستشهاد الرئيس بشير الجميّل ورفاقه، في ساحة ساسين – الاشرفية حضره وزير الصناعة جو عيسى الخوري والمهجرين وشؤون التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي كمال شحادة والنواب : رئيس حزب الكتائب سامي الجميّل وعقيلته كارن، أشرف ريفي، كميل شمعون، الياس حنكش، جهاد بقرادوني، راجي السعد، هاغوب تريزيان، غسان حاصباني، ملحم خلف، غسان سكاف، نجاة عون، بولا بعقوبيان، ميشال معوض، نقولا الصحناوي، جان طالوزيان، نديم الجميّل، السفير السعودي وليد بخاري والسفير القطري سعود بن رحمان ال ثاني، صولانج الجميل، جويس أمين الجميل،
يمنى الجميّل زكار وعائلتها، أمين بيار الجميّل، محافظ مدينة بيروت القاضي مروان عبود، رئيس الروابط المسيحية حبيب افرام، النائب السابق فارس سعيد، مجد حرب،الامين العام لحزب الكتائب سيرج داغر وحشد من الفاعليات والمناصرين.
بدأ الاحتفال بالصلاة عن نفس أرواح شهداء 14 أيلول، ثم عرض لكلمات الرئيس الشهيد، تلاها بانوراما مشهدية وموسيقية لأناشيد البشير وتاريخ المقاومة اللبنانية، فكلمة للنائب نديم الجميّل قال فيها": للمرة الأولى منذ 43 سنة نحتفل بـ 14 أيلول، فبعد 43 سنة كل المحور المسؤول عن اغتيال بشير والدولة سقط وأصبح في مزبلة التاريخ".
ولفت إلى أن "ما زرعه بشير فينا أثمر اليوم"، مشيرًا إلى أنه "منذ استشهاد البشير مر على البلد رؤساء جمهورية وحكومات كانوا عبارة عن خنوع ومماطلة وكلها ممارسات صحّحها بشير وللأسف عدنا اليها بعد اغتياله".
ورأى أن ما زرعه بشير في قلوبنا نرى مفعوله اليوم، فلا مشروع التوطين نجح ولا طريق القدس مرّت بجونية ولا الأشرفية ركعت "وفشر على رقبتهم".
وأكد ان" بشير حقق الإرادة الصلبة بتخطيطه عندما كان الكل ضائعًا، أما مفهوم المقاومة فقد شوّهوه فبشير "بيّها وإمّها" ونحن أولادها كي نحمي دولة لبنان"، جازمًا بأن الدولة "ما بتخوّف" ومن يخاف منها لا يعرف ما معنى الدولة وقد بنى قوته على حسابها واعتاد على الفوقية والتهريب والمرفأ المفخخ وعرقلة الانتخابات والتهديد وعلى كل ما يمنع قيام دولة حقيقية".
وقال الجميّل: "من يُعيّرنا بتاريخنا، فليعد حساباته"، مؤكدًا أننا "إن اضطررنا فبكل فخر سنعيد التاريخ".
وشدد على أنه "لا يمكننا أن نقبل بأي سلاح مهما كان مصدره، ولن نقبل بالتساهل معه ولا الجلوس معه"، مؤكدًا أن "هناك دولة ستقوم وكل الكلمات لتدوير الزوايا انتهينا منها ومن يخاف من مفهوم الدولة لا يفهم ما هي".
وأشار إلى أنه" من واجبنا ان نكون حاضرين في هذه المنطقة التي تشهد تغيّرات وهدفنا حماية لبنان ووجوده، وتثبيت هويته وتكريس ال10452 كلم مربع كمساحة حرية وأمن"، موضحًا أننا" لنلعب الدور الطليع بالشرق علينا أن نحل مشاكلنا مع كل دول المنطقة من سوريا الى اسرائيل الى باقي الدول التي خربوا علاقتنا معهم".
وأكد أننا "نريد ترسيم حدودنا مع إسرائيل ولن نرضى أن نكون خارج الإجماع العربي ومصلحة لبنان العليا ولا نريد أن نبقى ساحة يستعملها كلّ من يريد لتحقيق أهدافه ومصالحه الخاصة".
وشدد على" أننا نريد إحياء اتفاقية هدنة الـ49 مع اسرائيل ولا نريد أن نبقى ساحة، نريد استرداد ثقة العالم فينا وأن نبرهن عن قدراتنا وأن نكون صلة الوصل بين الشرق والغرب".
وأكد أن" بشير كان على حق ومن اليوم هذه الذكرى ستصبح فرصة سنوية لنحتفل بأن ما كان يريده بشير يحصل والأكيد أننا سنحققه"، موجهًا التحية لأرواح الشهداء لمن استشهد قبل وبعد 14 أيلول، وأضاف: "ما من أكثرية مدينة اكثر منا لشهدائنا الذين سقطوا من 75 لغاية اليوم، وتحية لكل من وضع بشير بقلبه بالنهج بالفعل والشجاعة إن كانت بالكلمة او بصورة او خطاب، تحية للجميع وللاشرفية التي أحبها بشير "هون كنا وهون رح نبقى ونبقى ليحيا لبنان".
انضم إلى قناتنا على يوتيوب مجاناً اضغط هنا