تجمع "العلماء المسلمين" يحتفل بالمولد النبوي وولادة الإمام الصادق في مجمع الإمام الخميني

الرئيسية سياسة / Ecco Watan

الكاتب : المحرر السياسي
Sep 08 25|16:39PM :نشر بتاريخ

 أقام تجمع "العلماء المسلمين" في مجمع الإمام الخميني، قرب مرقد السيد حسن نصر الله، احتفالا لمناسبة ذكرى المولد النبوي الشريف وولادة الإمام جعفر الصادق. 

وتحدث رئيس مجلس الأمناء الشيخ غازي حنينة، مؤكدا على "نقطة مهمة اليوم في عالمنا، هي موضع حديث وموضع إثارة يراد من خلالها تشويه صورة العمل الإسلامي"، وقال :" كل من ينتسب للعمل الإسلامي يراد ضربه وتهشيمه وتشويه صورته دون تمييزها إن كان سنيا وإن كان شيعيا، إخوان مسلمين، جماعة إسلامية، حزب الله، جهادي إسلامي، حماس، أي إنسان عامل في خط الإسلام من أجل تحرير فلسطين، ومن أجل إعادة الشعب الفلسطيني إلى وطنه وإلى أرضه، يراد له أن يهشم وأن يضرب، تحت عنوان أن هذا السلاح هو الذي جلب لنا الخراب، هذا السلاح هو الذي دمرنا، هذا السلاح هو الذي أفسدنا. هذا السلاح هو الذي أوصلنا إلى ما وصلنا له اليوم".

أضاف :" لذلك،أحب أن أقول، أن الحديث عن السلاح ليس حديثا شيعيا، بعض الناس للأسف حتى من هم في بيئة المقاومة، بعض الناس يغلطون بالأداء الإعلامي والسياسي يخطئون، دعنا نقولها بكل صراحة يخطئون، ونتكلم على الإعلام ونقول يخطئون عندما يحاولون أن يصوروا أن السلاح في لبنان هو سلاح شيعي، لا في لبنان السلاح ليس سلاحا شيعيا أبدا، هذا سلاح لبناني، هذا سلاح وطني، هذا سلاح من أجل الحفاظ على كرامة لبنان في مواجهة العدو الصهيوني الذي هشمت المقاومة في لبنان صورة هذا العدو الصهيوني على مدى أكثر من أربعين عاما".

أضاف :"المقاومة في لبنان هشمت صورة العدو الصهيوني، أذلته منذ عام 1993 و1996و2000 و2006 و2023  و2024 و2025 ، أذلته هذه المقاومة، وكذلك المقاومة في غزة أذلت هذا العدو الصهيوني وهشمت صورته ومرغت أنفه في التراب، وها هي اليوم الأحداث وهو يعترف بأن أفضل ألويته يقتل ضباطها وجنودها على أطراف غزة، بعد 700 يوم من الصمود، 700 يوم لا أحد كان يتصور أن المقاومة تصمد 700 يوم، لا أحد كان يتصور أن يبقى حزب الله في لبنان، لا أحد كان يتصور ان تبقى المقاومة في لبنان، ولذلك رغم كل التضحيات نحن هنا ونقولها للعالم كل العالم؟".

وتابع :" نحن هنا وهذا السلاح، نحن نحميه بأرواحنا وأجسادنا، ونحفظه كما نحفظ أعراضنا ونحفظ شرفنا، يعني كيف أنا أحفظ عرض زوجتي وعرض ابنتي وأحفظ كرامة ابني؟ أنا أحفظ هذا السلاح، أنا المسلم السني الشافعي أقول إن هذا السلاح أمانة في رقبتي، أمانة في رقابنا أيها المسلمون، أمانة في أعناقنا إن فرطنا بحقه عند الله سنُسأل عند الله تبارك وتعالى". 
 
واستطرد حنينة :"بكل صراحة، لا رئيس الحكومة السني ولا مجلس النواب ولا رئيس الجمهورية الماروني نسمح له أن يسحب منا هذا السلاح. بكل صراحة ونحن مسؤولون عن هذا الكلام، ونتحمل مسؤولية هذا الكلام". 
 
وطالب حنينة "بموجب الدستور" رئيس الجمهورية ب"فتح ميثاق إتفاق الطائف ويرى البند المتعلق بالمقاومة فقط، وماذا يقول عن المقاومة".
 
ثم تحدث المستشار الثقافي للجمهورية الإسلامية الإيرانية في لبنان السيد كميل باقر زادة،
هنأ فيها الحاضرين بالمناسبة، وتناول موضوع أسبوع الوحدة الإسلامية، وقال :"مناسبة سنوية للتذكير بأهمية الوحدة، وحدة الصفوف في الأمة الإسلامية، هذه المناسبة الكريمة التي أسسها الإمام الخميني الراحل، بعد انتصار الثورة الإسلامية، ولكن ربما من الجيد أن تعرفوا وأعتقد ان كثيرا منكم، أو من أبناء مجتمعنا وحتى الذين يحتفلون بهذه المناسبة لا يعرفون هذه المعلومة، وأنا أذكر هذه المعلومة لكم، ربما أول شخص قام بالاحتفال بهذه المناسبة كأسبوع للوحدة الإسلامية هو سماحة الإمام الخامنئي  قبل انتصار الثورة بسنتين أو سنة".

ثم كانت قصيدتان من وحي المناسبة للشيخ الشاعر إبراهيم بريدي وللشيخ الشاعر حسن عياد.

بعد ذلك توجه المشاركون مشيا على الأقدام إلى مقام الشهيد الأسمى السيد حسن نصر الله، حيث تم وضع أكليل من الزهر على ضريحه، وبعدها أقيمت صلاة جماعة بإمامة الشيخ  حنينة وتخللها دعاءالوحدة وقسم العهد لسيد المقاومة بالاستمرار في نهج الوحدة وحفظ المقاومة والدفاع عنها وعن سلاحها.

انضم إلى قناتنا على يوتيوب مجاناً اضغط هنا


المصدر : ايكو وطن-eccowatan