منطقة صيدا – الزهراني في القوات لباسيل: لبنان لم يعد يحتمل المزيد من الخطابات المسمومة

الرئيسية سياسة / Ecco Watan

الكاتب : المحرر السياسي
Aug 23 25|19:59PM :نشر بتاريخ

صدر عن منطقة صيدا – الزهراني في القوّات اللبنانيّة البيان الآتي:

"لم نُفاجأ بالكلام الذي أطلقه النائب جبران باسيل خلال عشاء أقامه التيار الوطني الحر في مغدوشة، لأنّ الهروب الدائم إلى الأمام عبر توزيع الاتهامات وقلب الحقائق أصبح نهجًا ثابتًا لديه. لكن من واجبنا وضع الأمور في نصابها:

أولًا: إنّ اتهام "القوات اللبنانية" بعرقلة القانون الأرثوذكسي لا يعدو كونه كذبة جديدة يطلقها باسيل. الجميع يعلم أنّ مَن أسقط هذا القانون هم حلفاؤه، فيما كانت "القوات" السبّاقة إلى تقديم صيغ انتخابية عادلة ومتوازنة. فليتوقف عن التلطي خلف شعارات لا يجرؤ على مصارحة جمهوره بحقيقتها.

ثانيًا: ما قاله عن السلاح وحصرية قراره بيد الدولة فضيحة سياسية بكل معنى الكلمة. فباسيل يهاجم الدولة حينًا ويغازل السلاح غير الشرعي حينًا آخر، في ازدواجية تفضحه أمام اللبنانيين. والسؤال البديهي: كيف يزعم أنه يريد دولة قوية وهو أول من يطيح بشرعيتها خدمةً لتحالفاته ومصالحه الضيقة؟

ثالثًا: أما حديثه عن حضور "التيار الوطني الحر" في الزهراني عبر الانتخابات البلدية فهو لا يستحق الرد، لأنّ الأرقام والوقائع تكفي: التيار لم يحصل إلا على القليل القليل، وأبناء الزهراني لفظوا خطابه الفارغ وصوته العالي بلا مضمون.
إنّ أبناء صيدا – الزهراني يعرفون جيدًا أنّ باسيل لا يُجيد سوى إثارة الغرائز وتوزيع الاتهامات وتضليل الرأي العام. وهو في كل مرة يتناقض مع نفسه، فيسقط في امتحان المصداقية، ويتأكد للجميع أنه تاجر شعارات، مُعاقب على فساده الفاضح، وليس رجل دولة.

وعليه، ندعو باسيل إلى التوقّف عن الكذب على الناس، فلبنان لم يعد يحتمل المزيد من الخطابات المسمومة التي لا تقدّم ولا تؤخر سوى في تعزيز انفصاله عن الواقع. والجنوب، كما سائر لبنان، سيبقى وفيًّا لخط الدولة والشرعية، لا لخطاب المواربة والمصالح الشخصية".

انضم إلى قناتنا على يوتيوب مجاناً اضغط هنا


المصدر : ايكو وطن-eccowatan