في مانشيت ايكووطن : مسلسل السعي للحصول على الودائع المنهوبة مستمر... تحذير دولي للاسراع بالاصلاحات ومعلومات عن اجتماع مرتقب للاطراف اللبنانية في سويسرا لانتاج رئيس... والمجلس الوزاري الإسرائيلي المصغّر يناقش اليوم مسودة اتفاق الترسيم

الرئيسية سياسة / Ecco Watan

الكاتب : المحرر السياسي
Oct 06 22|09:22AM :نشر بتاريخ

فيما يلامس الدولار عتبة ال40 ألف ليرة ومشهد اقتحام المصارف لإسترداد الودائع مستمر ...مشاهد يومية باتت مألوفة  وتعلن ان كرة الإنهيار تتدحرج وتنزلق باتجاه الأسوأ في حياة اللبنانيين ...
على أن ما شهدته الساعات الماضية على هذا الخط لم يحجب الإنهيار الذي يتجلى في مشاهد تتنقل من منطقة إلى أخرى والتي تتظهر ترجمتها في جولات وصولات المودعين والمصارف والتي تطورت إلى إطلاق نار وجديدها دخول النائبة سينتيا الزرازير إلى المطالبين.
هذا الأمر ينسحب أيضا على أسواق الصرف السوداء في بلد قال عنه المفوض الأوروبي لشؤون الجوار والتوسع إنه بأمس الحاجة إلى المساعدة.
وضمن مسلسل السعي للحصول على الودائع المنهوبة، سجل لبنان أمس عدة حوادث اقتحام لفروع المصارف في اكثر من منطقة على ايدي مودعين مطالبين بأموالهم في وقت كانت النائبة سينتيا زرازير بطلة هذه الاقتحامات ،ودخلت مصرف بيبلوس في انطلياس للمطالبة بجزء من وديعتها لإجراء عملية جراحية، فأغلقت أبواب المصرف حيث اجتمعت النائبة بمدير الفرع للتفاوض معه للحصول على 8 آلاف و500 دولار وقالت "لن أخرج من المصرف قبل أخذ جزء من وديعتي، وعرضوا علي أخذ أي مبلغ على سعر صرف 8000 ليرة لبنانية ولم أوافق". خرجت زرازير ونالت المبلغ الذي طلبت، وقالت: "أنا مودعة ومواطنة جئت للمطالبة بحقّي وبعد سلسلة من الإجراءات التي طُلبت منّي من قبل المصرف، ولكن كان هناك تهرّب ووصلنا إلى حلّ مجحف وكان ضغط لتوقيع ورقة تعسفية".
كما تم اقتحام مصرف الاعتماد اللبناني في حارة حريك من المودع المتقاعد حسين شكر الذي اعتصم داخله مطالبا بوديعته وخرج مساء بعد حصوله على المبلغ بمساعدة "جمعية صرخة المودعين".في وقت تم اطلاق النار على بنك بيروت في جبيل، قبل ان يفر الجاني متوعدا بالعودة للحصول على وديعته.
وفي اطار متصل، سجلت عودة الاعتصامات امام مصرف لبنان في شارع الحمراء ونظمت جمعية "صرخة المودعين" تحركاً أمام مصرف لبنان ،رفضاً "للتعاميم الظالمة وغير القانونية بحق المودعين، ولمنصة صيرفة التي تُمَوّل الجميع من أموال المودعين".وأشار بيان للجمعية الى أنه "أثناء التظاهر، قام شخصان مسلحان على دراجة نارية يرتديان قمصانا سوداء اللون بالإعتداء على عضو الجمعية رامي غندور وضربه على رأسه وأذنه وسلبه الميكروفون الذي كان يحمله وفرا هاربين، وكل ذلك أمام أعين القوى الأمنية دون أن يتم ملاحقة أو توقيف المعتدي".وأكد البيان أن "جمعية صرخة المودعين لا تعترف بأي تفاوض بخصوص قضية المودعين إن لم تكن ممثَلة ومشاركة فيه".وأخيرا، حيت الجمعية "الجيش اللبناني الذي كان متواجداً قرب المصرف المركزي من الجهتين، فعمل على حفظ الأمن ولم يقف بوجه المتظاهرين أو يحاول قمعهم".
أمنياً ، قطع أهالي الموقوفين في حادثة الطيونة، طريق صيدا القديمة، بالإطارات المشتعلة، ومنعوا السيارات من العبور، ما أدى إلى ازدحام السير في المنطقة، وتحويل السير إلى الطرقات الفرعيّة.
وفي ظل كل ما يجري، وقبل عشرين يوما من نهاية عهد الرئيس ميشال عون ، تستمر المشاورات بين الكتل النيابية ،فيما نقلت معلومات لمنصتنا أنه بعد انتهاء ولاية عون، سنشهد لقاءً يجمع ممثلي الكتل النيابية في إحدى العواصم الاوروبية من الممكن أن تكون سويسرا ، لإنتاج ​رئيس للجمهورية​ بمبادرة سعودية - فرنسية - أميركية
يأتي ذلك في وقت برز تحذير دولي جاء ضمن البيان الذي أصدرته امس مجموعة الدعم الدولية من أجل لبنان في مناسبة انتهاء ولاية رئيس الجمهورية . واتسم البيان بدلالات بارزة اذ شددت عبره المجموعة الدولية على أهمية انتخاب رئيس جديد ضمن الإطار الزمني الذي نص عليه الدستور "رئيس يكون بمقدوره توحيد الشعب اللبناني والعمل مع جميع الفاعلين الإقليميين والدوليين على تجاوز الأزمة الاقتصادية والإنسانية بما يخدم المصلحة العامة من خلال البدء الفوري في تمهيد الطريق لتطبيق إصلاحات شاملة والتوصل لاتفاق مع صندوق النقد الدولي". اضافت "حان الوقت للسياسيين اللبنانيين للتوصل على نحو عاجل إلى توافق وطني واسع يجنّب البلاد فراغاً متعدد المستويات في السلطة التنفيذية". وقالت "نلاحظ بقلق عدم إحراز تقدم كاف في تنفيذ الالتزامات التي تم التعهد بها"، داعيةً السلطات إلى الإسراع في جهودها لاستكمال جميع تلك الخطوات التي لم تحسم بعد
في هذا الوقت ، دعوة مرتقبة لرئيس مجلس النواب نبيه بري لجلسة ثانية لانتخاب رئيس جديد للجمهورية الأسبوع المقبل، وسط اتصالات تجريها الكتل النيابية وبعد ما جرى في الجلسة الاولى
وبينما جدّد المطارنة الموارنة دعوتهم لانتخاب رئيس ضمن المهلة الدستورية، يقصد الرئيس المكلف بتشكيل الحكومة نجيب ميقاتي بكركي للبحث في الملف الحكومي، في ضوء التعثر الحاصل في عملية التشكيل ودعوات بكركي للإسراع في ولادة الحكومة.
دعا مجلس المطارنة الموارنة النواب ورئيس المجلس إلى الإسراع في انتخاب رئيس "يكون قادراً على إحياء المؤسسات وإنجاز الإصلاحات المطلوبة"، معتبرين ان لا يجوز أن يبقى التكليف من دون تأليف. وتمنوا تسهيل التشكيل وطالبوا "بالتعاون الوثيق للخروج بحكومة تمنع أي فريق من أن يحكم البلاد من خلال حكومة مرمّمة". كما جددوا التحذير من "عدم انضباط الأوضاع الأمنيّة وارتفاع نسب العنف" وطالبوا المسؤولين بتأمين المساعدات الاجتماعية الضرورية
ونقلت اوساط عن ميقاتي انه لا يكاد يحل عقدة أمام طريق تشكيل الحكومة ويتجه نحو إعلانها، حتى يفاجأ بعقدة جديدة، ما يوحي بأن هناك في ​الفريق الرئاسي​ من لا يريد وجود حكومة جديدة، ولا يسمح بالعمل لحكومة تصريف الأعمال في حالة الشغور الرئاسي.
ولفتت إلى أنه من المتوقع أن يقفل الأسبوع على تطور يتصل بالتشكيل وأوضحت أن أي زيارة لرئيس الحكومة المكلف إلى قصر بعبدا بعد الاجتماع الثلاثي الاثنين الفائت تبقى واردة في أي لحظة  
وفيما بدت عجلة التحرك لدى السفيرة الفرنسية آن غريو على أكثر من خط  تحت شعار السعي للتوافق ....وهو ما كان محط بحثها في حارة حريك مع رئيس كتلة الوفاء للمقاومة النائب محمد رعد، حيث بحثت الوضع اللبناني معبرة عن الاهتمام الفرنسي باستقرار لبنان ومسألة تشكيل الحكومة وفرص انتخاب رئيس للجمهورية ضمن المهل الدستورية
وكانت غريو زارت رئيس حزب "القوات اللبنانية" سمير جعجع الذي أكد استمرار تكتل "الجمهورية القوية " بدعم ترشيح النائب ميشال معوض "لأنه يمثل خياراً ومشروعاً يشبهنا"، مضيفا "نريد رئيساً سيادياً صاحب قرار ولا يقبل المساس بمصالح لبنان العليا وبخاصة علاقات لبنان الدولة مع أشقائنا العرب والدول الصديقة" وأكد خلال استقباله السفيرة الفرنسية ان غريو "أننا نريد حلاً شاملاً للوضع الذي نعيش وليس حلحلة لعقدة من هنا وعقدة من هناك، وهذا لن يتم إلا بانتخاب رئيس جمهورية يكون رجل دولة حقيقيا وغير ضعيف يستطيع أقله إدارة مؤسسات الدولة بحكمة وصلابة وشفافية بعيداً من الفساد، ويتمكن من مراقبة الحدود ووقف التهريب وهذا موضوع أساسي لإنقاذ الاقتصاد اللبناني الى جانب الإصلاحات المطلوبة"
وأمس زار وفد كتائبي برئاسة النائب سامي الجميل مكتب "تكتل الاعتدال الوطني" وشدد الجميل على "استراتيجية توصلنا الى رئيس قادر على معالجة مشاكلنا فهذا الأساس بالنسبة الينا". وقال "ما يهمنا هو استراتيجية المعركة ففي المرة السابقة كانت الجلسة سريعة ولكن لا بد من الوصول الى مقاربة واحدة وسنكثّف التواصل مع كل الكتل ومع النائب ميشال معوض والقوات والاشتراكي والتغييريين". ويزور "تكتل الاعتدال" معراب اليوم للقاء جعجع عند الساعة 12 ظهرا
وفي اطار متصل، أفادت المعلومات ان نواب قوى التغيير أعلنوا سابقا أنهم يؤيدون وصول رئيس من خارج الإصطفاف السياسي، ما لا ينطبق على المرشح ​ميشال معوض​"،وأنهم سيجتمون قريبا لاتخاذ القرار المناسب.
أما مصادر كتلة نواب ​صيدا​، فأشارت الى أن "اعتراض النواب على معوض ليس على مستوى شخصي، بل يجب أن يكون الإسم وسطيا بين المحورين الإثنين الموجودين في ​مجلس النواب​، خصوصا أن معوض ليس وسطيا".أما مصادر النائبين ​نعمت افرام​ و​جميل عبود​، أشارت الى أن هناك متسعا من الوقت للجلسة
وحول الملفين الرئاسي والحكومي يتحدّث اليوم رئيس التيار الوطني الحر النائب جبران باسيل السادسة من مساء اليوم،المؤتمر سيتضمن موقفا صريحا وواضحا من الاستحقاق الرئاسي، وسيرسم بشكل لا يقبل أي شك، التوجهات العامة للمرحلة المقبلة، بالنسبة إلى التيار.
وفيما أرسل لبنان رده على مقترح الوسيط آموس هوكشتاين ، ينعقد المجلس الوزاري الإسرائيلي المصغّر، اليوم، في اجتماع خاص لدرس مسودة الاتفاق حول الحد البحري مع لبنان
وبالنسبة لغالبية الجهات المعنية، فإن ما سيقرره الجانب الإسرائيلي في اجتماع اليوم سيحدّد الوجهة الحاسمة، فإما السير في الإجراءات نحو اتفاق يُعلن عنه قريباً، أو تعطيل المسعى وسط تخوف من الانقسام الحاصل عند الاسرائيليين
وأشارت مصادر معنية بملف الترسيم  الى أن "الرد اللبناني على التعديلات التي طلبها الوسيط الأميركي، أظهر بشكل لا لبس فيه، رفض الاعتراف بخط الطفافات، وبالتالي رفض التعاطي مع أي أمر واقع في هذا المجال". وبحسب المصادر، فإن الردّ شدّد على أن يُدفع التعويض الذي تطلبه "إسرائيل" عن جزء من حقل قانا من أرباح شركة "توتال"، من دون أي مسٍّ بالحصّة اللبنانية. فيما لفتت وسائل اعلام محلية عن مصادر مطلعة إشارتها الى أن "لا ضرورة للعودة الى الناقورة، فأي جلسة بالناقورة ستكون شكلية، وباقتراح الاتفاق، سيوقع لبنان على نسخة، و"إسرائيل" على نسخة أخرى، مع توقيع الولايات المتحدة الأميركية والأمم المتحدة على الورقتين"
دولياً ،  أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أمس  ضم محطة زاباروجيه النووية إلى الإدارة الروسية بعد توقيعه رسمياً على ضم 4 مناطق اوكرانية لروسيا ، في خطوة لاقت اعتراضا اوكرانيا والغرب.  
يأتي ذلك فيما قررت مجموعة "أوبك+" خفض إنتاج النفط بمقدار مليوني برميل يوميا، اعتبارا من شهر تشرين الثاني المقبل، في خطوة تستهدف دعم الأسعار التي شهدت في الربع الثالث أول خسارة فصلية منذ عامين.
وتشير التقارير إلى أن خفض "أوبك+" سيؤدي إلى تعافي أسعار النفط التي هبطت إلى نحو 90 دولارا بعدما كانت 120 دولارا قبل ثلاثة أشهر بسبب مخاوف من ركود اقتصادي عالمي ورفع أسعار الفائدة الأميركية وارتفاع الدولار.
وبعد القرار، ارتفعت العقود الآجلة لخام برنت بأكثر من واحد دولار أو 1.2 بالمئة إلى 92.91 دولار للبرميل، كما زادت كذلك العقود الآجلة للخام الأميركي 88 سنتا، أو 1 بالمئة إلى 87.40 دولار للبرميل.
وفي أول رد من الولايات المتحدة على قرار "أوبك+"، قال جون كيربي المتحدث باسم البيت الأبيض، إن "أميركا بحاجة إلى أن تكون أقل اعتمادا على أوبك+ والمنتجين الأجانب للنفط"، وان الرئيس الأمريكي جو بايدن أعرب عن خيبة أمله من قرار أوبك + خفض الإنتاج النفطي اليومي.   
من جهته،  وزير الطاقة الإماراتي سهيل المزروعي، أشار الى ان أسعار النفط ليست المساهم الأكبر بالأزمة الاقتصادية الحالية وأسعار الغاز أكثر ضررا على الاقتصاد العالمي
وشدد وزير الطاقة السعودي، الأمير عبدالعزيز بن سلمان على أهمية "التصرف المسبق" لمواجهة حالة عدم اليقين.وأكد على مواصلة القيام بالالتزامات المطلوبة لتحسين الاقتصاد العالمي.
وأشار الأمير عبدالعزيز بن سلمان، إلى أن "ما نقوم به أساسي لكل مصدري النفط حتى خارج أوبك بلس".
ووفق الاتفاق، ستنخفض حصة السعودية من الإنتاج إلى 10.48 مليون برميل يومياً في نوفمبر."أوبك بلس ستبقى كقوة أساسية لاستقرار الاقتصاد العالمي، حجم حالة عدم اليقين التي نمر بها حاليا غير مسبوقة. الوضع الحالي يصعب على المستهلكين الكبار اللجوء للسوق الورقية"

 

 

انضم إلى قناتنا على يوتيوب مجاناً اضغط هنا


المصدر : ايكو وطن-eccowatan