إيران تطلق ثلاثة أقمار اصطناعية "للمراقبة" من روسيا

الرئيسية دوليات / Ecco Watan

الكاتب : محرر الصفحة
Dec 29 25|00:54AM :نشر بتاريخ

أطلقت إيران الأحد ثلاثة أقمار اصطناعية "للمراقبة"، مصنعة محلياً من روسيا، يستخدم أحدها الذكاء الاصطناعي، ما يمثل خطوة جديدة لبرنامج الفضاء الإيراني رغم العقوبات الغربية، وفق ما أفاد التلفزيون الرسمي. وتمتلك إيران صناعة فضاء مستقلة قادرة خصوصاً على تصميم الصواريخ والأقمار الاصطناعية، وتؤكد أنها سلمية وتتوافق مع قرار صادر عن مجلس الأمن الدولي.

 

وكشف التلفزيون الإيراني أن ثلاثة أقمار اصطناعية إيرانية، هي ظفر-2، وبايا، وكوثر 1.5، قد أُطلقت إلى الفضاء بواسطة صاروخ سايوز من مركز فوستوتشني الفضائي في روسيا.

 

وأشارت وكالة أنباء الجمهورية الإسلامية (إرنا) إلى أن هذه "أقمار اصطناعية للمراقبة" صممها "القطاع الخاص".

 

وأضافت الوكالة أن بايا "أكثر الأقمار الاصطناعية التصويرية المصنعة محلياً تطوراً" والأثقل وزناً (150 كيلوغراماً).

 

كما أشارت إلى أنه يستخدم الذكاء الاصطناعي لتحسين دقة الصورة، وسيتم الاستفادة منه في "إدارة موارد المياه" و"الرصد البيئي" و"رسم الخرائط".

 

وتمتلك إيران صناعة فضاء مستقلة قادرة خصوصاً على تصميم الصواريخ والأقمار الاصطناعية. وتؤكد طهران أن هذه الأنشطة سلمية وتتوافق مع قرار صادر عن مجلس الأمن الدولي.

 

وفي نهاية عام 2024، أطلقت إيران لأول مرة ثلاثة أقمار اصطناعية بشكل متزامن باستخدام صاروخ سيمرغ الذي بنته وزارة الدفاع الإيرانية.

 

وسيتم وضع الأقمار الاصطناعية الثلاثة التي تم إطلاقها الأحد في مدار على بعد 500 كيلومتر من الأرض، وسيكون عمرها الافتراضي من ثلاث إلى خمس سنوات.

 

وتم تفضيل صاروخ الإطلاق الروسي سايوز هذه المرة لأنه أحد "الصواريخ الأكثر موثوقية في العالم... لنقل الأقمار الاصطناعية الحساسة"، وفق وكالة فارس.

 

وسبق أن نفذت إيران حوالي عشر عمليات إطلاق لأقمار اصطناعية في العامين الماضيين، من بينها عملية إطلاق في تموز/يوليو من القاعدة نفسها في روسيا.

 

 

ومن جهتها، تخشى الدول الغربية أن تتضمن أنظمة إطلاق الأقمار الاصطناعية تقنيات قابلة للاستعمال في الصواريخ البالستية، أو حتى قادرة على حمل رأس حربي نووي. فيما تنفي طهران هذه الاتهامات وتنفي سعيها للحصول على أسلحة نووية.

 

يشار إلى أن إيران تمتلك مركزاً لإطلاق الصواريخ الفضائية في سمنان (شرق)، وآخر في جابهار في جنوب شرق البلاد عند خليج عمان.

 

 

انضم إلى قناتنا على يوتيوب مجاناً اضغط هنا


المصدر : فرانس برس