الجيش السوري يدخل اللاذقية وطرطوس لحفظ الأمن بعد التظاهرات
الرئيسية دوليات / Ecco Watan
الكاتب : محرر الصفحة
Dec 28 25|21:14PM :نشر بتاريخ
أعلنت وزارة الدفاع السورية عن دخول الجيش إلى اللاذقية وطرطوس، بعدما شهدت تظاهرات الساحل السوري إطلاق نار من قبل ملثمين، ما أدى إلى مقتل عنصر أمن و3 محتجين.
وأكدت إدارة الإعلام والاتصال في وزارة الدفاع في بيان مساء الأحد أن "مجموعات من الجيش مدعومة بآليات مصفحة ومدرعات دخلت مراكز مدن اللاذقية وطرطوس بعد تصاعد عمليات الاستهداف من قبل مجموعات خارجة عن القانون باتجاه الأهالي وقوى الأمن". وشددت على أن "مهمة الجيش حفظ الأمن وإعادة الاستقرار بالتعاون مع قوى الأمن الداخلي".
جاءت تلك التطورات بعدما تظاهر الآلاف من أبناء الطائفة العلوية في منطقة الساحل، عقب مرور يومين على تفجير في مسجد بمدينة حمص يرتاده أبناء هذه الأقلية، أسفر عن مقتل ثمانية أشخاص.
وأفاد مصدر أمني بمقتل أحد عناصر الأمن برصاص أطلقه "ملثمون تابعون لفلول النظام السابق"، اضافة إلى وقوع إصابات و3 قتلى بين المتظاهرين أيضاً بإطلاق نار من "الفلول".
بدورها، أعلنت وزارة الداخلية إصابة عناصر من الأمن "بعد اعتداء فلول من النظام السابق عليهم في اللاذقية وجبلة". وأفاد قائد الأمن الداخلي في اللاذقية، العميد عبد العزيز الأحمد في بيان، أن "مسلحين أقدموا خلال الاحتجاجات في اللاذقية على إطلاق النار في الهواء، فيما قامت عناصر الأمن باحتواء الموقف".
وكان الشيخ غزال غزال، رئيس المجلس الإسلامي العلوي الأعلى، دعا إلى اعتصامات سلمية، هي الثانية من نوعها منذ سقوط النظام السابق. وطالب في كلمة مصورة، السبت، بتعبئة جماهيرية، قائلاً إن اليوم سيكون طوفاناً بشرياً سلمياً يملأ الساحات. كما حض أتباعه على أن "يثبتوا للعالم أن المكوّن العلوي لا يمكن أن يهان أو يهمّش" وفق تعبيره.
وأكد محافظ طرطوس أحمد الشامي في تصريح لقناة "الإخبارية" السورية، أن غزال يحاول شد الأنظار باتجاه آخر واللعب على عواطف الناس لخلق الفوضى، مشيراً الى أن هناك محاولة لخلط الأوراق في المحافظة، لكن قوى الأمن قامت بتأمين مكان المظاهرات وحمايتها.
وأوضح أن ما شهدته محافظة طرطوس جزء من أحداث تتابعت من التحرير حتى اليوم، مشدداً على أن حق التظاهر متاح ما لم يؤد استغلاله إلى خلق الفوضى وزعزعة الاستقرار. ودعا أبناء المنطقة إلى التحلي بالحكمة والوعي وعدم الانجرار وراء دعوات مشبوهة.
وأعلنت وزارة الداخلية السورية أنها ستواصل ملاحقة المتورطين بكل حزم وإصرار وتقديمهم إلى العدالة لينالوا جزاءهم العادل.
وقالت مديرية الصحة لوكالة "سانا" إن 3 أشخاص لقوا مصرعهم وأصيب 60 آخرون جراء اعتداء فلول النظام السابق على قوات الأمن والمدنيين خلال الاحتجاجات التي شهدتها مدينة اللاذقية السورية يوم الأحد.
وذكرت المديرية أن الإصابات التي وصلت إلى المشافي شملت إصابات بالسلاح الأبيض، والحجارة وطلقات نارية من فلول النظام البائد على عناصر الأمن والمواطنين.
انضم إلى قناتنا على يوتيوب مجاناً اضغط هنا