وفد "المواساة" يبحث مع الأسعد سبل دعم المخيمات الفلسطينية
الرئيسية سياسة / Ecco Watan
الكاتب : المحرر السياسي
Nov 14 25|22:48PM :نشر بتاريخ
زار وفد من جمعية "المواساة" في صيدا سفير دولة فلسطين في لبنان الدكتور محمد الأسعد لتهنئته بتوليه "مهامه كسفير، وتقديرا لمسيرته الأكاديمية والدبلوماسية، ولأهمية الدور الذي يؤديه في هذه المرحلة الدقيقة، كما تأتي الزيارة في إطار تعزيز العلاقات المجتمعية وترسيخ التعاون بين المؤسسات الإنسانية والرسمية"، بحسب بيان للجمعية.
ترأست الوفد رئيسة الجمعية رلى الأنصاري وضم مديرة الجمعية غايدة الدرزي والإعلامي الدكتور وسيم وني، وحضر اللقاء مسؤول العلاقات الوطنية في سفارة دولة فلسطين سمير أبو عفش .
وذكر البيان أن "الجانبين بحثا في آفاق التعاون المستقبلية بين الجمعية والسفارة، وسبل توسيع الشراكات التي تخدم أبناء الشعب الفلسطيني في المخيمات، خاصة في المجالات الصحية والاجتماعية والتوعية المجتمعية، وتم التأكيد على أهمية تنسيق الجهود بما يعزز صمود الفلسطينيين ويحفظ كرامتهم الإنسانية".
الأنصاري
وعرضت الأنصاري لمسيرة الجمعية منذ تأسيسها، ولتطور برامجها وخدماتها، والدور المحوري الذي تلعبه في صيدا ومنطقتها، وأبرز المشاريع الصحية والاجتماعية والتعليمية التي تنفذها لخدمة المجتمع المحلي، لا سيما الفئات الأكثر حاجة.
وتطرقت إلى "جهود الجمعية في تعزيز العمل التطوعي، وتوفير الرعاية للمرضى والمسنين والأطفال وذوي الاحتياجات الخاصة، إضافة إلى مبادراتها الدائمة في الأزمات والظروف الطارئة"، مؤكدة أن "الجمعية تضع على عاتقها مسؤولية دعم المجتمعين اللبناني والفلسطيني بما يعكس رؤيتها ورسالتها الإنسانية".
الأسعد
من جهته، أعرب الأسعد عن اعتزازه بـ"العلاقة المتينة مع جمعية المواساة"، مثمنا دورها "الريادي في مدينة صيدا وما تقدمه من خدمات نوعية كان لها الأثر الكبير في تعزيز الاستقرار الاجتماعي والإنساني".
وأكد أن "السفارة تولي أهمية خاصة للعمل المشترك مع مؤسسات المجتمع المدني في لبنان"، معتبرا أن جمعية المواساة تمثل نموذجا مضيئا للعمل الإنساني الراقي"، مشددا على "ضرورة استمرار التعاون لما فيه خير المجتمع الفلسطيني ورفع مستوى الخدمات المقدمة له".
الدرزي
أما مديرة الجمعية فقالت: "لقد شهدنا خلال السنوات الأخيرة ازديادا ملحوظا في عدد الطلاب الذين يحتاجون إلى دعم مباشر لاستكمال تعليمهم، سواء عبر المساعدات أو تغطية الأقساط، أو تقديم الدعم النفسي والاجتماعي، كما ان الظروف الاقتصادية الضاغطة وارتفاع تكاليف الحياة تجعل من متابعة التعليم مسألة شاقة للعديد من الأسر. لهذا نضع في جمعية المواساة ملف دعم التعليم في صدارة أولوياتنا، ونعمل على تعزيز برامجنا وتوسيع مبادراتنا بالتعاون مع المؤسسات الشريكة، كي نضمن أن لا يُحرم أي طفل من حقه في التعلم بسبب الظروف الاقتصادية".
وخلص البيان الى أن "الزيارة اختتمت بالتأكيد على استمرار التشاور، ووضع آليات عملية لمتابعة مجالات التعاون التي تم بحثها، بما يفتح آفاقا جديدة لخدمة القضايا الإنسانية والوطنية المشتركة بين الشعبين الفلسطيني واللبناني".
انضم إلى قناتنا على يوتيوب مجاناً اضغط هنا