ريفي: بيان "حزب الله" الأخير مرفوض وطنياً وغير مقبول نهائياً
الرئيسية سياسة / Ecco Watan
الكاتب : المحرر السياسي
Nov 06 25|14:58PM :نشر بتاريخ
رأى النائب أشرف ريفي أن "اختيارات حزب الله لا تفتح أي نافذة ملموسة للخلاص من شر إسرائيل"، داعياً اياه الى "الكف عن أن يكون يدا لصالح إيران ووقودا لمشروعها".
وأكد في مداخلة سياسية أثناء حفل تكريم إدارة وطلاب ومعلمي ثانوية الحدادين في طرابلس، لمناسبة فوز المدرسة بالجائزة الأولى في اللغة العربية:"سقطوا سقوطا مدويا في سوريا، وفي لبنان، وفي اليمن، والعراق... أنقذوا ما تبقى من حياة هذا الوطن".
وخاطب القيادات :"كفى مكابرة، كفى وهما، ليس هناك تكافؤ مع العدو الإسرائيلي، ولا عاقل يخوض معركة غير متكافئة.
ووصف ريفي بيان حزب الله الأخير بأنه "مرفوض وطنيا وغير مقبول نهائيا"، وقال:" إن لا أحد سلم الوطن ليكون تحت قيادتكم أو أمركم"، وقال: "إن السياسة التي اتبعت في السنوات الماضية أخذت الشعب اللبناني رهينة، وأن المواطنين اليوم "لا يقبلون أن يدفعوا ثمنا باهظا بسبب سياسات مرهونة لولاية الفقيه".
وأوضح أن "اللبنانيين ليسوا إيرانيين ولن يكونوا وقودا للمشروع الإيراني"، ورأى أن هذا المشروع "وهمي وغير واقعي" مستدركا أن إيران "تفاوض أميركا وتستعمل أدوات إقليمية كوقود لمشروعها".
وأشار ريفي إلى اتصالات وتحركات دبلوماسية دولية وإقليمية، مضيفا :"أن "أصدقاء لبنان من مصريين وفرنسيين وألمان وسعوديين وغيرهم جاؤوا ليحموا الملف ويحذروا، بينما الدولة الإسرائيلية جاهزة للرد، وأن "التحركات الآن من جانب حزب الله جارية فورا، لا لاحقا".
وخاطب ريفي من وصفهم بــ"قيادة السلاح" بالقول: "ارحموا شعبكم وأهلكم وبيوتكم ،السلاح الذي لا يحمي قيادته لا يقدر أن يحمي بيته أو منطقته"، مؤكدا أن "هذا السلاح غير قادر على الدفاع عن الوطن بالشكل المطلوب".
وعن شرعية "حمل السلاح"، قال ريفي: "الحزب يدعي أنه مقاومة ويمارس حقا في مقاومة الاحتلال، لكن من أعطاه هذا الحق؟ نحن مجتمع تعددي؛ إذا كنتم مكونا وحيدا فافعلوا ما تشاؤون، أما ونحن فأقسامنا تدفع ثمن رهاناتكم ومغامراتكم".
وأكد "ان الشرعية والقرار يجب أن تكون بيد مؤسسات الدولة المنتخبة"، وقال :"لدينا رئيس جمهورية ورئيس حكومة ورئيس مجلس نواب ومجلس نواب، وحكومة. هذه السلطات فوضناها لتقرير مصيرنا، ولم نفوض أي جهة غيرها، لا نعيم قاسم ولا حسن نصرالله يقرران مصيري أو مصير اللبنانيين".
وختم ريفي:"إذا كانت هناك أوامر لإحراق البلد بأوامر إقليمية، فنحن لن نحرق أولادنا من أجل أحد".
انضم إلى قناتنا على يوتيوب مجاناً اضغط هنا