"أسطول الصمود": إسرائيل أرهبت قواربنا بسفينتين مع اقترابنا من غزة
الرئيسية دوليات / Ecco Watan
الكاتب : محرر الصفحة
Oct 01 25|22:07PM :نشر بتاريخ
أكد "أسطول الصمود العالمي" الذي يحاول إيصال مساعدات إلى غزة أن سفينتين إسرائيليتين اقتربتا اليوم الأربعاء من بعض قواربه وأجرتا "مناورات خطيرة وترهيبية" مع اقتراب الأسطول من القطاع.
وقال منظمو الأسطول إن سفينتين "حربيتين" إسرائيليتين اقتربتا بسرعة وحاصرتا اثنين من قوارب الأسطول، هما "ألما" و"سيرياس". وتعطلت جميع أجهزة الملاحة والاتصالات في ما وصفه تشياجو آفيلا، وهو أحد المنظمين الموجودين على متن الأسطول، في مؤتمر صحافي بأنه "هجوم إلكتروني".
وقال الأسطول في بيان: "هذه الأعمال العدائية تعرض مدنيين عزلاً من أكثر من 40 دولة لخطر جسيم".
ويتألف أسطول الصمود من أكثر من 40 قارباً مدنياً ويقل نحو 500 شخص، بينهم برلمانيون ومحامون ونشطاء مثل الناشطة السويدية في مجال المناخ غريتا تونبري.
والأسطول هو أحدث محاولة بحرية لكسر الحصار الإسرائيلي المفروض على القطاع الفلسطيني وإيصال الغذاء والدواء إليه. وهو موجود حالياً على بعد 120 ميلاً بحرياً من سواحل غزة، داخل منطقة تفرض إسرائيل رقابة عليها لمنع اقتراب أي قوارب.
وأعلن الأسطول أنه سيواصل مساره باتجاه غزة ومن المتوقع أن يصل إلى هناك في صباح يوم غد الخميس إذا لم يتم اعتراضه.
وكان الأسطول قد أثار توتراً دولياً في الأيام القليلة الماضية، إذ تعرض لهجوم من طائرات مسيرة ألقت قنابل صوتية ومسحوقاً مثيراً للحكة على السفن، ما تسبب في أضرار من دون وقوع إصابات.
ولم تعلق إسرائيل على الهجوم، لكنها قالت إنها ستستخدم أي وسيلة لمنع السفن من الوصول إلى غزة، مشيرة إلى أن حصارها البحري لغزة قانوني في الوقت الذي تقاتل فيه مسلحي حركة "حماس" في القطاع الساحلي.
ونشرت إيطاليا وإسبانيا سفناً من سلاحي البحرية لمرافقة الأسطول، وذلك للمساعدة في أي عملية إنقاذ أو احتياجات إنسانية، لكنهما توقفتا عن متابعته عندما أصبح على بعد 150 ميلاً بحرياً (278 كيلومتراً) من غزة لأسباب أمنية. وتتابع طائرات تركية مسيرة أيضاً السفن.
ودعت إيطاليا واليونان اليوم الأربعاء إسرائيل إلى عدم إيذاء الناشطين على متن السفينة، وطلبت من الأسطول تسليم المساعدات إلى الكنيسة الكاثوليكية لتسليمها بشكل غير مباشر إلى غزة، وهو اقتراح سبق أن رفضه الأسطول.
وفي المؤتمر الصحافي الذي عقده المنظمون اليوم الأربعاء، قالت فرانشيسكا ألبانيزي المقررة الخاصة للأمم المتحدة المعنية بحقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية المحتلة إن أي اعتراض للأسطول "سيشكل انتهاكاً جديداً للقانون الدولي وقانون البحار"، مؤكدة أن إسرائيل لا تملك ولاية قانونية على المياه قبالة غزة.
انضم إلى قناتنا على يوتيوب مجاناً اضغط هنا