مقدمات نشرات الأخبار المسائية ليوم الخميس 4 سبتمبر 2025  

الرئيسية مقدمات نشرات الأخبار / Ecco Watan

الكاتب : محرر الصفحة
Sep 05 25|01:02AM :نشر بتاريخ

مقدمة تلفزيون "أم تي في"

قبل تسع عشرة ساعة من جلسة مجلس الوزراء، الصورة لا تزال ضبابية ملتبسة. وزراء الثنائي يقدمون الشرط تلو الاخر للمشاركة في الجلسة. آخر شروطهم ان يكون بند السلاح البند الاخير على جدول اعمال مجلس الوزراء، فهم لن يحضروا الجلسة اذا كانت ستبدأ بالبحث في خطة السلاح. والواضح ان رئيسي الجمهورية والحكومة يتعاطيان بمرونة مع شروط الثنائي، لأنهما يركزان على الهدف الاساسي والجوهر لا على التفاصيل.

والموضوع الجوهري والاساسي ان لا تراجع بتاتا عن القرارات المتخذة في جلستي الخامس والسابع من آب. كذلك هناك اصرار على ان تُبحث خطة الجيش في اطار مجلس الوزراء غدا. وهي ستقر مبدئيا، وستكون محددة زمنيا في خمسة عشر شهرا، الا اذا قرر مجلس الوزراء تعديل المهلة بحيث يقدَّم موعد الانتهاء منها، طبعا بالتوافق مع قيادة الجيش.

ووفق المعلومات فان وزراء الثنائي سينحسبون إما عند مناقشة خطة الجيش أو عند طرحها على التصويت في خطوة تذكر بما حصل في جلستي الخامس و السابع من آب. وهو موقف لا يعني شيئا ولا ترجمة له لا قانونيا ولا دستوريا ولا ميثاقيا. فالتصويت اذا حصل سيكون لمصلحة الخطة ، لان كل المكونات السياسية باستثناء الثنائي هم مع حصر السلاح.
ونتيجة التصويت في مجلس الوزراء انعكاس طبيعي للمزاج الشعبي في لبنان كلَه. فحوالى 66 بالمئة من اللبنانيين كما بيّن استطلاع للرأي اجرته مؤسسة statify . هم مع حصر السلاح بيد القوى الشرعية اللبنانية، كما ان النسبة نفسها تَعتبر ان سلاح الحزب ليس قادرا لا على ردع اسرائيل ولا على مواجهتها. اما تحجج الثنائي بالميثاقية فهو ساقط، باعتبار ان الميثاقية هي بين المسيحيين والمسلمين وليست بين المذاهب، ثم ان الميثاقية يجب احترامها عند تشكيل الحكومات وفي الوظائف العامة وفي تعديل الدستور ربما، لكن لا دخل لها البتة بتصويت يجرى داخل مجلس الوزراء.

 

 


مقدمة تلفزيون "المنار"

اننا في عصرِ خروجِ المخلِّص.. هذا ما خَلَصَ اليه الاعلامُ العبريُ نتيجةَ ما وصفوهُ بالتعاونِ التاريخيِّ مع الحكمِ في لبنانَ ضدَّ حزبِ الله..

فايُّ حكمةٍ هذهِ اَن يضعَ بعضُ اللبنانيينَ انفسَهم في خندقِ الاسرائيلي؟ او اَن يتصرفوا بحقدٍ جَلِيٍّ ضدَّ مُكوّنٍ من مُكوِّناتِ بلدِهم، ما مَكَّنَ المسؤولَ السابقَ في الشاباك “فيكتور بن عامي” من القول: اِنَ هناك قِوًى مُهمةً في لبنانَ حليفةٌ لاسرائيل؟ وتبقى اصعبُ المهماتِ على هؤلاءِ الحلفاء أن يُعيدوا تجاربَ التاريخِ نفسَها، بالتحالفاتِ والرهاناتِ والوعودِ نفسِها ويتوقعونَ نتائجَ مختلفة.

ولا شيءَ اختلفَ في العقلياتِ المبنيةِ على اقتناصِ فرصٍ مزعومةٍ للنيلِ من المقاومةِ واهلِها، ولم تَنفع كلُّ تحذيراتِ وقراءاتِ دوائرِ التقييمِ لديهم من انَ الايغالَ بالتحدي يمكنُ ان يُطيحَ بلبنان.

فاهلُ العِنادِ على غَيِّهِم عشيةَ جلسةٍ حاسمةٍ لمجلسِ الوزراء، اساسُ نقاشِها كما يقولونَ خطةُ الجيشِ السريةُ لحصرِ السلاح، لكن ِ انفردت بحصريةِ عرضِها قناةُ الحدث السُعوديةُ وتَبِعَتها القنواتُ التي تعملُ صدًى لها ولاخبارِها وفبركاتِها..

والمدججون بحصرِ السلاحِ حَصَرَهُمُ الاسرائيليُ في انصارية كما شبعا والخيام واخواتِها الشاهداتِ على عدوانٍ مسعورٍ لضربِ كلِّ مقوماتِ الحياةِ في الجنوب، فرفعَ اهلُ التضحياتِ قرابينَهم في عينِ الدولة التي خَجِلَت من انْ تستنكرَ الاعتداءاتِ الصهيونيةَ على اليونيفل فحَسب، فاَتبعَتها باستنكارِ الاعتداءاتِ على قرى الجنوبِ بعدَ صمتٍ عن مئاتِ الاعتداءاتِ وعشراتِ الشهداء..

ويبقَى السؤالُ كيف سيَنفعُ النقاشُ مع من اتخذَ قرارَه بالمضيِّ الى ابعدِ واخطرِ واصعبِ الاحتمالات، متمسكاً بالتطبيقِ الحرفيِّ لكلِّ الاملاءاتِ دونَ الاكتراثِ لتداعياتِ تعنتِهِ وتهورِهِ هذا؟ الاتصالاتُ ما زالت على حماوتِها والبحثُ عن المخارجِ متواصل، والاجوبةُ الحاسمةُ رهنَ المتبقي من الساعاتِ قبلَ الحدثِ الحكوميِّ غدا..

اما الحدثُ اليومَ فيمنيٌ محمديٌ اصيل، مع الاحتشادِ الجماهيريِ المَهيبِ لاحياءِ المولدِ النبويِ الشريفِ واسبوعِ الوحدةِ الاسلاميةِ في عمومِ اليمنِ من شعبٍ يُحيي كلَّ يومٍ سيرةَ نبيِه الاعظمِ وتاريخَه ودينَه وتعاليمَه بادائِهِ المشرِّفِ ودفاعِهِ عن الحقِّ مهما غَلَتِ التضحيات، وما اِسنادُهُ غزةَ واهلَها الا عينُ تعاليمِ الرسالةِ المحمديةِ والقيمِ الانسانية.

 

 

 

مقدمة تلفزيون "أو تي في"

ثلاث سيناريوهات امام جلسة الغد: إما التأجيل، أو التسوية، أو الخلاف.
سيناريو التأجيل قد ينطلق من تعذر الدخول في صلب النقاش في خطة الجيش بفعل النقاشات التي ستسبقها، والتي من المتوقع ان تتطرق الى مبدأ حصرية السلاح وقرار الحكومة المرفوض من حزب الله وحركة أمل، وهو ما قد يؤدي حكماً إلى الدعوة الى جلسات لاحقة لاستكمال المناقشة. وفي هذا السياق، سأل وزير العمل محمد حيدر اليوم: غدا تعقد الحكومة جلستها لمناقشة حصرية السلاح، وفي المساء كان العدو الإسرائيلي يبعث رسالته الدموية بقصف وقتل مدنيين، كأنه يقول: لست معنيا بقراراتكم ولا بوساطاتكم. وسأل: ما جدوى النقاش بسلاح وجد لمواجهة هذا العدو؟

اما سيناريو التسوية، فوارد بناء على حركة الوساطات الداخلية والخارجية، وانطلاقاً من المنطق القائل بأولوية وقف الاعتداءات الاسرائيلية على الاقل، وفي هذا الاطار، لفتت اشارة رئيس الحكومة نواف سلام اليوم الى ان الاعتداءات المتمادية تشكل انتهاكاً صارخاً لإعلان وقف العمليات العدائية وللقرار 1701 ومبادىء القانون الدولي. وقال سلام: مصداقية المجتمع الدولي على المحك، فعليه التحرك الفوري لإلزام اسرائيل وقف هذه الاعتداءات واحترام سيادة لبنان وسلامة أبنائه.

يبقى السيناريو الثالث، وهو الاسوأ، في حال دبَّ الخلاف بين من يتشدد بالتمسك بالسلاح من جهة، ومن يستخدم الملف في سياق المزايدات الشعبوية من جهة اخرى، فتقع الاصوات المعتدلة بين المطرقة والسندان، وتدخل البلاد في المحظور الكبير.
في المحصلة، ومهما يكن من أمر، يبقى الاساس الا قيامة للدولة اللبنانية الا بحصر السلاح في يد الجيش اللبناني، المخوَّل وحدَه الدفاع عن الوطن. لكن، لا مفرَّ في الموازاة، من تفاهم لبناني-لبناني يمرر المرحلة، ويتَّقي شرَّ الفتن والحروب الاهلية، التي لن ينتصر فيها احد، وستُهزَم بنتيجتها كلُّ مكونات الوطن.

 

 

 

مقدمة تلفزيون "الجديد"

تستعدُّ الحكومةُ "لجهاد الجُمُعة الأكبر".. وأضافَتْ إسرائيل إلى مَخرجِ بنودِها الأربعة بندَ العدوانِ المستمر على لبنان وآخِرُه حِزامُ النارِ الأعنف منذ اتفاقِ تِشرين الذي لفَّ بلدة انصارية ومحيطَها شمالَ الليطاني ووَصَلت ارتداداتُ الغاراتِ إلى مختلِفِ المناطقِ الجنوبية// وعلى صفيحِ الجنوبِ الساخن والعدوانِ المتواصل على لبنان، تطوراتُ الساعاتِ الأخيرة نَقلت موقفَ الثنائي من المقاطَعة إلى المشارَكة/ على أن يتناولَ الوزراءُ الشيعة في مداخلاتِهم الاعتداءاتِ الإسرائيليةَ المتواصلة ووضْعَ الحكومةِ أمام مسؤولياتِها ربطاً بعنوانِ الجلسة وخُطةِ حصرِ السلاح/ إذ سيقدِّمُ قائدُ الجيش الخُطةَ تحت سقفِ التزامِ المؤسسة العسكرية بتنفيذِ قراراتِ المؤسسة التنفيذية/ مع خطٍّ عريض تحت عدمِ تحديدِ جدولٍ زمني لتنفيذ القرار قبل تزويدِ الجيش بالعديد والعَتاد// عشيةَ الجلسة نَشَطَت الاتصالاتُ بين حارة حريك وبعبدا وعين التينة/ وُضِعتِ الأمورُ في نِصابها عند الثنائي/ وأَعيدتِ الكُرةُ إلى ملعب رئيسِ الجمهورية المَعني بحسبِ الثنائي بوضعِ مقارَبةٍ مختلفة عن الجلستينِ السابقتين/ وإذا وصلتِ الأمورُ إلى حائطٍ مسدود فالانسحابُ من الجلسة هو سيدُ الموقف// هذا في المعلومات المتداوَلة على بُعد ساعاتٍ من الجلسة/ أما البارزُ في المواقف فصَدرَ عن البطريرك الراعي/ على مبدأ أنَّ كلَّ لبنان يتطلعُ إلى وَحدةِ السلاح/ وعند الحديث عن السيادة لا يمكنُ إغفالُ قضية "الوجود" الإسرائيلي في الجنوب/ وعلى دِقة الوضع أمَلَ الراعي أن تصلَ الحكومةُ غداً إلى تفاهمٍ ولا ينبغي أن يكونَ هناك غالِبٌ ومغلوب// تزامَنَ الموقفُ المحلي مع سلسلةِ مواقفَ عربيةٍ صدرت عن الأردن والإمارات وجامعةِ الدول العربية ومصر أَجمَعت على دعم أمن لبنان وسيادتِه واستقراره/ وأَثنَت على قرار الحكومةِ اللبنانية بحصرِ السلاح ووصَفَته بالشجاع والهام لاستقرار البلد// المواقفُ المسجَّلة على المشهد الداخلي اللبناني سياسياً وأمنياً/ ليست بمنأىً عما يدورُ في المنطقة/ تحديداً ما يجري في غزةَ والضِفةِ الغربيةمن عملية فرزٍ وضمٍّ للأراضي/ ومنها انتقلت أحلامُ إسرائيلَ التوسعيةُ من الأرض إلى الفضاء/ بإطلاقِها قمراً صناعياً تجسُّسياً على منطقة الشرق الأوسط/ من ضِمنِ مشروعٍ يشمُلُ عشرين قمرَ تجسسٍ عسكري لجمع المعلوماتِ الاستخبارية وتشكيلِ منظومة إنذارٍ لرصد إطلاقِ الصواريخ// وقد يَرصُدُ القمرُ التجسسيُّ الإسرائيلي صوتَ الطِفلة هند رجب وقد أَبكى عيونَ البندقية في مِهرجانِها السينمائي ونال فيلمُ صَرَخاتِها الأخيرة تصفيقاً استمرَّ أربعاً وعشرين دقيقة/ وما كاد ينتهي يومُ البندقية حتى أَعلنت روما  رحيلَ ملكِ الموضة جورجيو أرماني عن اثنينِ وتسعينَ عاماً من الأناقة.

 

 

 

مقدمة تلفزيون "أل بي سي"

أكثر من سيناريو مطروح بالنسبة إلى جلسة مجلس الوزراء غدًا. نقول "سيناريوهات" لأن المعطيات الدقيقة غير موجودة إلا لدى عدد قليل من المسؤولين والمعنيين لاسيما رئيس الجمهورية ورئيس الحكومة وقائد الجيش. 

 

الاحتمالات تتمحور حول ما إذا كان وزراء الثنائي، حزب الله وحركة أمل، سيحضرون الجلسة، وعند أي حدٍّ يغادرون الجلسة، وما هي المعطيات التي تحدوهم على البقاء في الجلسة؟ 

في مطلق الأحوال فإن مناقشات الجلسة مفتوحة على كل الإحتمالات، مع العلم أن مصادر رسمية ترجِّح أن تكون الجلسة مكمِّلة لجلستي الخامس والسابع من آب الفائت، ما يمكن تفسيره على أنه تتمة لها وليست جلسة في حد ذاتها. 

في السياق ذاته، العين على زيارة الموفدة الأميركية مورغان أورتيغوس الأحد المقبل، الطابع الأمني والعسكري للزيارة مردُّه أنها ستطَّلع على الخطة الأمنية التي أعدها قائج الجيش، علمًا أن الخطة موضوعة وكانت بحاجة إلى "روتوش" أو تحديث بعد التغيرات الميدانية التي أصابت حزب الله منذ الثامن من تشرين الاول 2023، وصولًا إلى السابع والعشرين من تشرين الثاني الفائت تاريخ وقف إطلاق النار. بين التاريخين تطورات كثيرة، ولاسيما ميدانية.

 

وفي معلومات خاصة بالـ "ال بي سي آي" أن الأدميرال براد كوبر القائد الجديد للقيادة المركزية الأميركية يصل بعد غد السبت إلى بيروت وطلب موعدًا للقاء رئيس الجمهورية، قبل اجتماعاته الأحد مع لجنة الميكانيزم برفقة مورغان أورتيغاس. 

 

وفي وقتٍ الانتظار مركز على جلسة مجلس الوزراء غدًا فإن إسرائيل تقوم بمناورات تحاكي أي مواجهة مع لبنان.

انضم إلى قناتنا على يوتيوب مجاناً اضغط هنا


المصدر : الوكالة الوطنية للإعلام