آلاف جنود الاحتياط يلتحقون بالجيش الإسرائيلي استعداداً لهجوم جديد على غزة

الرئيسية دوليات / Ecco Watan

الكاتب : محرر الصفحة

Sep 02 25|16:56PM :نشر بتاريخ

بدأ عشرات الآلاف من جنود الاحتياط الإسرائيليين اليوم الثلاثاء الالتحاق بالخدمة العسكرية قبيل هجوم موسّع على غزة، وسط انقسامات بين رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو وضباط الجيش حول تداعيات العملية. وتواصلت الغارات الإسرائيلية على القطاع وأسفرت عن سقوط العديد من القتلى، بينما تستمر أزمة الرهائن وتعطل مفاوضات وقف إطلاق النار منذ يوليو/تموز الماضي.

وأفادت إذاعة الجيش الإسرائيلي بأن نحو أربعين ألف جندي احتياط بدؤوا الخدمة اليوم بهدف دعم الهجوم، بينما استعد الجيش لوجستيا لاستقبالهم وتأمين احتياجاتهم قبل بدء الحملة.

وكان مجلس الوزراء الأمني الإسرائيلي بقيادة نتنياهو وافق الشهر الماضي على خطة موسعة للسيطرة على مدينة غزة، بعد اشتباكات شرسة بين القوات الإسرائيلية وحركة "حماس" في بدايات الحرب. وتسيطر القوات الإسرائيلية حتى الآن على نحو 75% من قطاع غزة.

وعقد مجلس الوزراء الأمني اجتماعا متأخرا الأحد شهد مشادات بين نتنياهو والوزراء المؤيدين للهجوم على غزة، وبين رئيس أركان الجيش إيال زامير الذي شدد على أهمية التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار.

وأبدى زامير مخاوفه من أن الحملة ستعرض الرهائن للخطر وتزيد الضغوط على الجيش المنهك، بحسب وزراء ومسؤولين عسكريين حضروا الاجتماع.

وأشارت استطلاعات الرأي إلى استياء عدد كبير من جنود الاحتياط من خطط الحكومة، واتهامها علنا بعدم امتلاك استراتيجية واضحة لما بعد الحرب أو مقاييس وأهداف محددة للنصر في غزة.

وذكرت السلطات الصحية في غزة أن 25 شخصا على الأقل قُتلوا في غارات إسرائيلية اليوم الثلاثاء على أنحاء القطاع، بينهم ما لا يقل عن 16 في مدينة غزة، وأصيب عشرات آخرون. ومن بين هؤلاء، خمسة قتلوا أثناء انتظارهم في طابور للحصول على الطعام جنوبي القطاع، وتسعة قُتلوا في قصف شقة سكنية، وسبعة بقذائف دبابات إسرائيلية، كما لقي أربعة أشخاص مصرعهم شمال القطاع.

وقالت وزارة الصحة في القطاع إن 13 فلسطينيا بينهم ثلاثة أطفال توفوا خلال الساعات الـ24 الماضية نتيجة الجوع وسوء التغذية، ليرتفع العدد الإجمالي للوفيات بسبب هذين السببين إلى 361 على الأقل، من بينهم 130 طفلاً معظمهم في الأسابيع الأخيرة.