شمعون يستقبل وفداً من الرابطة المارونيّة
الرئيسية سياسة / Ecco Watan
الكاتب : المحرر السياسي
Sep 02 25|10:41AM :نشر بتاريخ
إستقبل رئيس حزب "الوطنيين الأحرار" النائب كميل شمعون في البيت المركزي في السوديكو، وفدا من المجلس التنفيذي للرابطة المارونيّة برئاسة النقيب المهندس مارون حلو، وذلك في إطار التّشاور والتّنسيق حول التّحديات الوطنيّة والسياديّة الّتي تواجه لبنان عمومًا، والمجتمع المسيحيّ خصوصا.
حضر اللّقاء كلّ من نائب رئيس الحزب فادي سماحة والأمين العام المهندس فرنسوا زعتر، إلى جانب الأمناء: كريم شمعون، أنطوان الأسمر، المحامي فؤاد الأسمر، نبيل سمعان، كاثرين بابادوبولو، شربل الحايك، سليم صياح، روبير برنس، وعضو المجلس السياسي وليد زكّاك، والأعضاء: المحامي شربل شلالا، وكريم عاصي.
استهل اللقاء بكلمة للرئيس مارون حلو شكر فيها الحزب على تهانيه بانتخاب المجلس الجديد للرابطة، مؤكداً انها "امام تحدّ المحافظة على دورها الريادي في تنشيط الروابط وإيجاد مساحة مشتركة بين الفئات المسيحية على اختلافها لمواكبة كل المراحل الوطنيّة وضرورة انشاء روابط مع الاغتراب كيّ تبقى قوّة دفع حيويّة لصون الوجود المسيحيّ، وتعزيز الرّسالة اللبنانيّة كبلد حرّ، تعدّدي، ديمقراطي".
من جهته شكر النّائب شمعون الوفد على زيارته، متمنياً ان "تكون بداية لمرحلة جديدة من التعاون، مؤكداً أنّ الرئيس الراحل كميل نمر شمعون حاول دوماً التّرفع فوق النزاعات الداخلية وكان يعتبر أنّ للرابطة دورًا محوريًا في الحفاظ على وحدة الصفّ المسيحي، لتفادي الانقسامات التي أدّت إلى تنازلات كبيرة".
أضاف: "نحن اليوم على حافّة هاوية ديموغرافية، بسبب ارتفاع نسبة الهجرة وغياب فرص العمل، ما يستدعي منّا التعاون الوثيق مع كلِّ القوى الفاعلة، لتشجيع الجيل الصاعد على التوجّه نحو المهن الحرّة، وتأمين فرص العمل داخل لبنان، لوقف النزيف البشري وهيمنة اليد العاملة الأجنبية".
وشدّد على أنّ "هذا التوجه يجب أن يكون من الأولويات"، داعيًا إلى "وضع خارطة طريق وإطلاق برامج ومبادرات تنمويّة ومهنيّة مستقبلية تُعزِّزُ صمود النّاس في أرضهم وتساهم في تحصين المجتمع".
من جهته، قدّم وفد الرابطة عرضًا لأبرز نشاطات المجلس التنفيذي ورؤيته المستقبلية، لا سيّما تلك التي تهدف إلى توطيد العلاقة بين لبنان المقيم ولبنانيّ الانتشار، وتفعيل ارتباطهم بوطنهم الأم، من خلال برامج تشجّع على العودة والانخراط في الحياة الوطنيّة".
عكس اللقاء حرص الطرفين على إبقاء قنوات التواصل مفتوحة، وعلى بناء شراكة وطنية تُترجم بمبادرات ملموسة تعيد الثقة، وتعيد للبنان وجهه الحضاري ودوره الجامع.
انضم إلى قناتنا على يوتيوب مجاناً اضغط هنا