أبو فاعور يشدد خلال لقائه الغزاوي على مقاربة الاستحقاقات الوطنية بمسؤولية واصرار

الرئيسية سياسة / Ecco Watan

الكاتب : المحرر السياسي
Sep 01 25|19:20PM :نشر بتاريخ

استقبل مفتي زحلة والبقاع الشيخ الدكتور علي الغزاوي، في مكتبه في دار الفتوى في أزهر البقاع، عضو كتلة "اللقاء الديمقراطي" النائب وائل أبو فاعور، مع وفد ضم وكيل داخلية البقاع الغربي في الحزب "التقدمي الاشتراكي" كمال حندوس، عضو المجلس المذهبي الدرزي المهندس مروان شروف، رئيس نقابة مزارعي القمح والحبوب في البقاع نجيب فارس ومدير مكتب النائب أبو فاعور علي اسماعيل وحضور.
وألقى أبو فاعور كلمة قال فيها: "‏نأتي إلى هذه الدار، نلتقي بسماحتك، بشخصك وبموقعك بما تبعث بنا من طمأنينة ومن محبة. طبعاً أيامنا الوطنية حافلة بالتحديات وبالاختبارات وبالكثير من الأمور التي تحتاج الى علاج. بالتأكيد مسألة الاعتداءات الإسرائيلية مستمرة ولا يبدو ان العدو الإسرائيلي مستعد للقبول بأي شكل من أشكال التسوية، وبالتالي ما يجري هو محاولة إخضاع كما قال الرئيس وليد جنبلاط، هو محاولة إخضاع للبنان. هناك جدول أعمالنا الداخلي الوطني الذي لا علاقة له فقط بإسرائيل والاحتلال الإسرائيلي، وهي فرصة لنستنكر اليوم الاعتداءات التي حصلت والتي هي اعتداءات مستمرة".
أضاف: "في استحقاقاتنا الوطنية الداخلية، أعتقد أن السلطة السياسية حازمة في الاستمرار بالقرار الذي سبق واتخذته الحكومة ببسط سلطة الدولة اللبنانية على كل الأراضي اللبنانية، ولكن الدولة نفسها والمسؤولون أنفسهم عاقلون ومسؤولون بأن لا أحد يريد أن يذهب إلى صدام".
وأكد أن "الجيش مؤسسة موثوقة، محترمة، وأعتقد أن هناك اجماعاً بين كل اللبنانيين على احترامها تاريخياً وحالياً، وقد عهد إليها بمهمة تحضير خطة لعرضها على مجلس الوزراء، وأعتقد أن هذه الخطة ستكون على هوية الجيش وعلى شاكلته، وعلى شاكلة قبول الجيش أو تنفيذه لقرار السلطة السياسية أولاً. ولكن كما قلت سابقاً في تصريح بشكل حازم ومسؤول أن لا أحد يريد أن يذهب إلى صدام مجاني".
وأعرب عن اعتقاده أن "كل الأطراف تجمع على أن ما سيأتي من المؤسسة العسكرية سيكون في مصلحة لبنان، وفي الوقت نفسه المسؤولون السياسيون اللبنانيون إن كان رئيس الجمهورية أو رئيس الحكومة هما أيضاً يقاربان المسألة بكل مسؤولية وتهيب وحرص، سواء على القرار الذي صدر أو على السلم الأهلي تفادياً لا سمح الله لأي انزلاق"، مشيراً الى أن "لبنان يحاول من جهة اخرى أن يلبّي احتياجاته الداخلية باتفاق الطائف، بقرار بسط سلطة الدولة على الأراضي اللبنانية كافة، ولكن يحاول أيضاً أن يكون على الوتيرة نفسها بشكل أساسي وخاصة مع الدول العربية التي في النهاية يجب أن نصل إلى مكان نقنعها بجدوى إعادة الوقوف إلى جانب لبنان والدول العربية أيضاً. وتريد أن تطمئن إلى أن مسيرة الدولة في لبنان يجب أن لا تتعثر".
‏ورأى أن "كل هذه التحديات ماثلة أمامنا جميعاً ويبقى أن حكمة المسؤولين وحكمة المواقع الوطنية، إن كان سماحة المفتي الجمهورية أو سماحتك أو باقي المواقع الوطنية والروحية، هي أساس في تأمين المناخ الوطني والمظلة الوطنية للوصول إلى خلاصات وطنية متفاهم عليها في مصلحة البلد لا تخرج عن قرار الدولة وعن حاجة الدولة. أن تكون دولة، يعني لا تدان الدولة إذا أرادت أن تكون دولة بل تدان الدولة إذا قبلت النقص في كينونتها كدولة، وأيضاً في الوقت نفسه الحفاظ على السلم الأهلي وعلى الاستقرار الداخلي".

انضم إلى قناتنا على يوتيوب مجاناً اضغط هنا


المصدر : ايكو وطن-eccowatan