أبو فاعور ممثلاً رئيس "الاشتراكي" في عشاء "آفاق": نلتحف قيادة وليد جنبلاط وعقله وحكمته
الرئيسية سياسة / Ecco Watan
الكاتب : المحرر السياسي
Aug 21 25|17:56PM :نشر بتاريخ
رأى عضو كتلة "اللقاء الديمقراطي" النائب وائل ابو فاعور أن "شتيمة وليد جنبلاط إذا جاءت من جاهل التحف العلم الإسرائيلي وسقط في حبائل إسرائيل، فنحن في وادي التيم نلتحف قيادة وليد جنبلاط وعقله وحكمته. هكذا كنا وهكذا سنبقى، وقد شهدت علينا الأيام الماضية القليلة عندما تدافعت أصوات العقل والحكمة في هذه المنطقة، من كل اتجاه، من كل قرى راشيا والبقاع الغربي والبقاع الأوسط وكل لبنان، وتزاحمت تلك الأصوات إلى جانب صوت وليد جنبلاط في رفض الفتنة لتعبّر عن إرادة حقيقية في هذا المجتمع".
كلام أبو فاعور جاء خلال تمثيله رئيس الحزب "التقدمي الاشتراكي" النائب تيمور جنبلاط في رعاية حفل العشاء السنوي لـ"صندوق دعم المريض"، الذي أقامته جمعية "آفاق" في مطعم "ليالي وادي التيم" – راشيا، وحضره الوزير السابق محمد رحال، مدير عام تعاونية موظفي الدولة نزيه حمود، قائمقاما راشيا نبيل المصري والبقاع الغربي وسام نسبيه، عضوا المجلس المذهبي الدرزي المهندسان ايهاب سرحال ومروان شروف، طبيب قضاء راشيا الدكتور سامر حرب، إمام حاصبيا الشيخ مسعد نجم، وكيلا داخلية البقاع الجنوبي والبقاع الغربي في التقدمي عارف ابو منصور وكمال حندوس، منسق عام تيار "المستقبل" في البقاع الغربي وراشيا محمد هاجر، منفذ عام الحزب "السوري القومي الاجتماعي" في راشيا خالد ريدان، مسؤول الحزب "الديمقراطي اللبناني" في دائرة راشيا جمال البرقشي، مديرة كلية إدارة الاعمال في الجامعة اللبنانية الدكتورة رندة مهنا، رئيس مجلس أمناء الجامعة الحديثة للإدارة والعلوم الدكتور حاتم علامي، رئيسا اتحاد بلديات قلعة الإستقلال ياسر خليل وجبل الشيخ نظام مهنا والسابقان المهندس يحيى ضاهر وعصام الهادي، المحامي جورج عبود، المهندس جهاد الزرزور، رؤساء مجالس إدارة مستشفى راشيا الحكومي الدكتور حسن الخوير ومستشفى شتورة الدكتور نبيل قاسم حمود ومركز التشخيص الطبي الدكتور هشام القرعاوي، شخصيات اغترابية واقتصادية نقابية وتربوية وثقافية واجتماعية وفاعليات بلدية واختيارية من قرى راشيا.
قدم الحفل عضو وكالة داخلية التقدمي رائد أبو غوش، مؤكداً أهمية المساعدات التي يقدمها الصندوق الذي انطلق برعاية الرئيس وليد جنبلاط، واستمر مع رئيس الحزب تيمور جنبلاط ومواكبة النائب وائل ابو فاعور ودعم الأخيرين.
أبو مراد
وقال رئيس جمعية "آفاق" رفعت أبو مراد: "الجمعية تأسست على قناعة راسخة بأن خدمة الانسان ومساعدة المريض هي اسمى القيم. وإننا جميعا شركاء في هذه الرسالة الإنسانية، ومن خلال صندوق دعم المريض نسعى لتأمين العلاج لكل محتاج، ايمانا منا بأن الصحة حق اساسي وليست امتيازاً".
أضاف: "إن حضوركم اليوم ليس مجرد دعم مادي بل رسالة أمل لكل مريض يعاني، ان هناك من يقف جانبه ويهتم به. وباسم الجمعية أتوجه بخالص الشكر والتقدير لكل من ساهم ويساهم في إنجاح هذه المسيرة، ونحن واثقون بأننا يدا بيد سنحدث فرقا ونمنح المرضى حياة افضل".
أبو فاعور
وشكر أبو فاعور الحضور "على التبرعات السخية وكل التبرعات سخية، مهما كان حجمها"، معتبراً أن "المعيار الأساسي هو في رمزيتها، في هذه الارادة الخيرة التي لطالما تعودنا عليها في مجتمعنا، هذه الارادة الخيرة التي دائما تعبّر عن نفسها في هذه المناسبات، وربما يكون هذا الصندوق صندوق دعم المريض الذي اوجه له التحية لإدارته ولجمعية آفاق على كل الجهود التي يبذلون على مدار العام، ربما تكون هذه المبادرة من المبادرات الكثيرة المعبّرة عن ارادة الخير في مجتمعنا".
أضاف: "شكراً لكم بالتأكيد باسم الحزب التقدمي الاشتراكي وباسم رئيس الحزب الرفيق تيمور جنبلاط وباسم جمعية آفاق صندوق دعم المريض، لكن، شكراً لكم أيضا باسم كل المرضى وكل المحتاجين، وباسم كل الذين ساعدتم وتساعدونهم في بلسمة جراحهم وفي الوقوف الى جانبهم وفي دعمهم في أيام حاجتهم، وفي لحظات مرضهم لأن الخير الحقيقي هو عندما نقف إلى جانب الناس في لحظة حاجتهم".
وتابع: "وقف هذا الصندوق ووقفت معه مؤسسات شبيهة عديدة وكثيرة في السنوات الماضية، وقامت مقام الدولة عندما تعثرت الدولة ومؤسساتها وعندما انهارت العملة الوطنية وبات من الصعب على الفقير والمواطن العادي أن يقوم بحاجاته الصحية، قام هذا الصندوق بواجبه تجاه أبناء منطقة البقاع الغربي وراشيا، ونستطيع القول اننا ربما لم نلبِ كل الحاجات، لا بل بالتأكيد نحن لا نزعم أننا لبينا كل الحاجات، لكننا نزعم وندّعي أيضاً أننا استطعنا أن نقف الى جانب الجميع ولو ليس بالإمكانيات الكافية ولا بالمساعدات الكاملة لكننا لم نرد صاحب طلب، لكننا لم نميز لا سياسيا ولا طائفيا ولا مذهبيا ولا حزبيا في التعاطي مع المرضى. فالمريض مريض، والمرض لم يميز بين حزب وطائفة وأخرى وبين سياسة وأخرى. والمرض لا يمكن أن يتم تصنيفه على أي أساس، سعينا على كل مدى هذه السنوات منذ العام 2007 عندما تم إعلان هذه المبادرة والصندوق في كل عام تزداد الثقة به، وفي كل عام يزداد عدد المتبرعين وتزداد قيمة التبرعات، وهذه ثقة نعرف قيمتها وندرك معناها ونحفظ امانتها، وسعينا وسوف نسعى لأن نستمر على هذه الطريقة وعلى هذا المنوال في خدمة مجتمعنا في خدمة اهلنا".
ووجه التحية الى "كل المؤسسات التي نتعامل معها والتي تلاقينا إلى منتصف الطريق في عمل الخير، إلى كل المستشفيات، إلى كل المختبرات، إلى كل المؤسسات التي لا ترد طلبا لنا نأتي به باسم صاحب حاجة أو باسم مريض"، وخص بالشكر "كل مستشفيات المنطقة وخصوصاً إدارة مستشفى راشيا الحكومي التي نتقاسم وإياها حمل هذا العبء في هذه الظروف الصعبة. طبعا إضافة إلى المستشفيات الأخرى في منطقة البقاع، اشكر هذه المساهمات الليلة وأتمنى أن نستمر وإياكم، فنحن شركاء ليس في هذا الصندوق فحسب بل في خدمة مجتمعنا في هذا الصندوق وغيره، نحن وإياكم شركاء، وما حضوركم الليلة إلا دليل على هذه الشراكة، فاعليات وأشخاصا، رؤساء بلديات حاليين وسابقين، رؤساء اتحاد بلديات، نواب ووزراء حاليين وسابقين، مخاتير وفاعليات في كل القطاعات، نحن وإياكم شركاء في مشروع النهوض بهذه المنطقة، والنهوض بكل المشاريع الإنمائية التي ربما تعثرت في الأشهر الماضية نتيجة الأحداث التي حصلت، الكثير من المشاريع الإنمائية التي نتمنى أن يتم الإعلان عنها قريبا، كما قلت باسمنا جميعا ليس باسم حزب أو شخص لأجل هذه المنطقة لأجل البقاع الغربي ولاجل راشيا".
وأشار الى أن "هذا الحضور الجامع الواحد الموحد الليلة من كل راشيا ومن كل البقاع الغربي، والمناطق، يحرضني على المزيد، على أن أعتز وأفتخر بوحدة العيش والموقف والهم في هذه المنطقة، هذا الهم الذي نراه الليلة في هذا الحضور المتنوع المتعدد الخيّر من كل اطياف المنطقة ومن كل اتجاهاتها، هذا المشهد يحرّضني أيضا ويحفزني على القول إذا كان البعض يريد أن يجرّنا إلى دائرة الانقسام على حساب الوحدة، فلن ننجر إلى دائرة الانقسام، وإذا كان البعض يريد أن يوقعنا في حبائل الفتنة تحت أي عنوان لكي تنعكس هذه الفتنة انقساما بين أبناء المنطقة الواحدة والخيار الواحد والهم الواحد فلن ننجر إلى هذا الخيار".
وقال: "أسمح لنفسي باسمي وباسمكم، أن أرفع تحية من راشيا، من وادي التيم، إلى حامل لواء وخيار العقل إلى الرئيس وليد جنبلاط الذي نحن لا ننتظر شهادة من أحد له ولا نعير أذنا أو سمعا لشتيمة من أحد له. وليد جنبلاط الذي في عرفنا وتاريخنا وفهمنا، لن يطال منه طائل ولن ينال منه نائل ولن يدركه متطاول، ولن ولا نتوقع أن يفهمه ويفقهه جاهل. فإذا جاءت شتيمة وليد جنبلاط من جاهل التحف العلم الإسرائيلي وسقط في حبائل إسرائيل، فنحن في وادي التيم نلتحف قيادة وعقل وحكمة وليد جنبلاط. هكذا كنا وهكذا سنبقى، وقد شهدت علينا الأيام الماضية القليلة عندما تدافعت أصوات العقل في هذه المنطقة وأصوات الحكمة في هذه المنطقة من كل اتجاه من كل قرى راشيا والبقاع الغربي والبقاع الأوسط وكل لبنان، عندما تدافعت وتزاحمت تلك الأصوات إلى جانب صوت وليد جنبلاط في رفض الفتنة لتعبّر عن إرادة حقيقية في هذا المجتمع، في رفض الفتنة".
وشدد على أن "هذا اللقاء الجامع هو الرد الحقيقي على كل دعاة الفتنة وأنصارها، ولن تكون فتنة ما دام عقل في هذه البلاد وما دامت حكمة وقيادة وزعامة هي قيادة وليد جنبلاط وقيادة تيمور جنبلاط وقيادة دار المختارة، التي أكرر التحفناها والتحفها اهلنا وأجدادنا وما ندموا ونحن نلتحفها ولن نندم".
وختم: "شكراً لكم مجددا على هذه المحبة وهذه التبرعات، شكرا على هذا الحضور الذي يشكل الرسالة الأمثل والأكبر في أن نجتمع حول الخير، في أن نجتمع وألا يقسّم بيننا ولا يفرّق بيننا أي أمر".
انضم إلى قناتنا على يوتيوب مجاناً اضغط هنا