لقاء علمائي في بيروت رفضاً للجرائم الإنسانية في غزة

الرئيسية سياسة / Ecco Watan

الكاتب : المحرر السياسي
Aug 14 25|13:59PM :نشر بتاريخ

 عقد "اللقاء العلمائي التشاوري" اجتماعا علمائيا بعنوان: "سلاح المقاومة في فلسطين ولبنان وقف للأمة لا يجوز التفريط فيه"، شارك فيه علماء دين من تجمع العلماء المسلمين، وجبهة العمل الإسلامي، وحركة التوحيد الإسلامي، ومجلس علماء فلسطين في لبنان، وجمعية نهضة العلماء، والهيئة السُّنية لنُصرة المقاومة، وجمعية نور اليقين، وطلائع الفجر، والهيئة الإسلامية الفلسطينية، والعلماء "الأوزاعيون"، وحركة أنصار الله، وجمعية الإصلاح والإنماء الاجتماعي، ولقاء الجمعيات والشخصيات الإسلامية، وحركة الأمة، وذلك في المركز الرئيسي لحركة الأمة في بيروت، جرى خلاله البحث في "التطورات على الساحتين الفلسطينية واللبنانية، في ظل تصاعد العدوان الصهيوني واستمرار محاولات تصفية خيار المقاومة".
 
وبحسب بيان فقد ناقش المجتمعون "آخر تطورات المواجهة البطولية التي تخوضها قوى المقاومة في فلسطين ولبنان، وأكدوا أن سلاح المقاومة في فلسطين ولبنان هو وقفٌ للأمة، لا يملك أحدٌ حق التنازل عنه أو التفريط فيه، وهو القوة الفاعلة للدفاع عن المقدسات، وصون الكرامة، وردع العدوان".
 
ورفضوا "رفضاً قاطعاً أي دعوات داخلية أو خارجية الى نزع سلاح المقاومة أو محاولة تجريمه، معتبرين ذلك خيانة للأمة ولدماء الشهداء، ومحاولةً لمنع الشعوب من حقها في الدفاع المشروع عن نفسها"، وقالوا:" رغم الإنجازات البطولية للمقاومة في فلسطين ولبنان، لكن المعركة لم تنتهِ، فالمشروع الصهيوني - الأميركي - العربي الرجعي ما يزال يواصل عدوانه بأدوات ناعمة، وأخرى عسكرية، ما يوجب علينا التمسُّك بسلاحنا أكثر من أي وقت مضى".
 
واعلنوا ان "ما يجري في غزة ،من إبادة وتجويع هو شاهد حي على أن العدو لن يتخلى عن أسلحته، بل يستخدم أدوات جديدة في الحرب، أبرزها: التجويع، والحصار، والضغط للدفع نحو التطبيع والاستسلام، ما يفرض سحب أسلحة العدو أولاً، وإيقاف حرب الإبادة والتجويع فوراً"، و حذروا "من الرهان على الأميركيين أو سراب الأنظمة العربية المُطبِّعة، الذين لم يقدموا سوى المزيد من التآمر والخذلان على مدار عقود، ما يؤكد أنه لا يُعوَّل على مشاريعهم السياسية".
 
وشددوا " على ضرورة الدعم والالتفاف حول مشروع الأمة في وحدة الساحات بين فلسطين ولبنان وسائر قوى المقاومة، باعتبار أن المعركة واحدة، والعدو واحد، وأن التفرقة بين الجبهات تخدم الاحتلال فقط"، محذرين من أن "أي قرار حكومي يمسّ بسلاح المقاومة، فضلاً عن تسليمه أو التخلي عنه، هو قرار حرب، في وقت يتربص العدو بالمنطقة شراً".
 
واعتبروا ان "أي محاولة لجرّ لبنان إلى اقتتال داخلي هي مصلحة صهيونية، ونجاح لنقل الصراع مع العدو إلى اقتتال داخلي، لذا ندعو العقلاء في المنطقة إلى التدخّل الفوري، منعاً لمحاولات العدو زرع الفتن، ونطالب الشعوبَ العربيةَ والإسلاميةَ باليقظة، والتعبئةِ الكاملةِ في مواجهة محاولات حرف البوصلة عن فلسطين، فالنصر يتحقق حين تتوحد الأمة حول خيار المقاومة".
 
وختموا مؤكدين أنه "يجب على العلماء شرعيا وتاريخيا الدفاع عن المقاومة، عبر منابرهم، وبين مجتمعاتهم، وتوعية الأمة لخطورة المسارات التي تستهدف تصفية القضية الفلسطينية، معاهدين الله على وأد الفتن، كما كان دأبهم دائماً".

انضم إلى قناتنا على يوتيوب مجاناً اضغط هنا


المصدر : ايكو وطن-eccowatan