زاخاروفا: روسيا تبذل كل ما في وسعها للمساعدة في لم شمل الأطفال الأوكرانيين مع عائلاتهم
الرئيسية دوليات / Ecco Watan
الكاتب : محرر الصفحة
Aug 08 25|16:27PM :نشر بتاريخ
قالت المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، إن روسيا تسهل عملية لم شمل الأطفال الأوكرانيين مع ذويهم، والمزاعم المعاكسة لذلك تعتبر استفزازا.
وأضافت زاخاروفا، في تعليق على الحملة المناهضة لروسيا التي يشنها الغرب وأوكرانيا حول "قضية الأطفال"، أنه بخصوص "بيان التحالف الدولي من أجل عودة الأطفال الأوكرانيين" (الذي ترأسه كندا وأوكرانيا)، "نحن نتعامل مع استفزاز آخر ومحاولة محمومة لإعادة انتباه الرأي العام إلى قصة منفصلة عن الواقع، حول "الترحيل غير القانوني والنزوح القسري" المزعوم للأطفال الأوكرانيين.
وتابعت زاخاروفا القول في تعليقها: "روسيا ليس فقط لا تعيق العملية، بل تسهل بكل الطرق الممكنة لم شملهم مع أقاربهم. ويجري تنفيذ العمل اللازم من خلال مفوضة حقوق الطفل في الرئاسة الروسية ماريا لفوفا-بيلوفا".
ووفقا للمتحدثة، تكمن سخافة "المطالب" المقدمة ضد روسيا في أنه تم تقديم "رد جوهري" بشأن "القائمة 339" في 23 يوليو خلال الجولة الثالثة من المفاوضات الروسية الأوكرانية في إسطنبول.
وقالت: "نكرر: 30٪ من البيانات الواردة في القائمة لم يتم تأكيدها، حيث أن نسبة كبيرة من الأطفال لم يذهبوا إلى روسيا أبدا، وهم بالغون أو عادوا بالفعل إلى عائلاتهم. الأطفال الأوكرانيون الذين وصلوا إلى بلدنا بأمان تحت إشراف الدولة ويقيمون في مؤسسات رعاية الأطفال. تم إنقاذ حياتهم الكثيرين منهم عن طريق إجلائهم من منطقة القتال. وتعمل مفوضية حقوق الأطفال في روسيا على لم شملهم مع عائلاتهم". وطبعا كل التصريحات المسيسة الصادرة عن مختلف "التحالفات" لا تساهم إلا في عرقلة ذلك".
وأشارت زاخاروفا إلى أن من يزعمون أنهم مدافعون عن حقوق الطفل، والذين اعتمدوا بيان 5 أغسطس، تجاهلوا فيه ذكر عدة حقائق مهمة. وأضافت: "خلال المفاوضات في إسطنبول في 23 يوليو، تم تسليم الوفد الأوكراني قائمة بأسماء 20 طفلا روسيا موجودين إما في أوكرانيا أو نقلوا من أراضيها إلى دول أوروبا الغربية، بما فيها الدول التي وقع ممثلوها على البيان المذكور. هذه الدول تتحمل الآن مسؤولية إعطائنا ردا مفيدا بشأن قائمة العشرين التي قدمتها روسيا".
وشددت زاخاروفا على أن الذين قاموا بتأليف البيان تجاهلوا كذلك أن القصف الأوكراني لدونباس منذ عام 2014 أسفر عن مقتل أكثر من 350 طفلا وإصابة ما لا يقل عن 1400 آخرين.
وأضافت: "إنهم يتجاهلون هذه الجرائم عمدا. وفي الختام يمكن القول إن النص الذي أقره ما يسمى "التحالف الدولي من أجل عودة الأطفال الأوكرانيين" هو مظهر آخر من مظاهر الروسفوبيا و"المعايير المزدوجة. وطبعا لا يهدف هذا البيان إلى مساعدة الأطفال، بل إلى مواصلة الحملة التشهيرية ضد روسيا.
انضم إلى قناتنا على يوتيوب مجاناً اضغط هنا